زاد الاردن الاخباري -
جدد عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة الدكتور بسام حجاوي التاكيد على خلو المملكة من اي حالات جدري القرود لغاية الان ولا حتى حالات اشتباه مؤكدا ان الاتصال الجنسي غير الشرعي قد يكون سبب وطريقة لنقل جدري القرود
وقال لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء السبت أنه لم تسجل اية حالة بمرض "جدري القرود " حتى الآن في مستشفيات وزارة الصحة والقطاع الخاص بالمملكة.
وبين هناك ن هناك رقابة مشددة في المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة والمتواجدة على المعابر والحدود، مؤكداً متابعتها الحثيثة للخطط الوقائية وآليات الرصد للحالات، والكشف عنها حال وجودها بكل شفافية.
ولفت بقوله إن هناك عوامل كثيرة تخلق وتغير في البيئة وتحفز العوامل المسببة للأمراض السارية التي تمتلك القابلية لتصبح أوبئة.
وأوضح حجاوي أن أهمية جدري القرود الوبائية؛ هوانتشاره خارج إفريقيا ووصل إلى لم يكن فيها ولم تبلغ قبل ذلك عنه، مضيفاً أنه لطالما هناك زيادة في الإصابة وانتقل إلى دول لم يكن موجوداً فيها؛ فهو يعتبر وباء على مستوى الدول.
" جدري القرود وجد من خلال فحص القرود بطريقة غير مباشرة أثناء العمل على استئصال الجدري الأسود من العالم؛ فعرف جدري القرود في الحيوانات عام 1958، وفق الحجاوي ."
" عدد الإصابات به وصلت منذ بداية مايو/أيار 219 حالة في جميع أنحاء العالم، مضيفا أن عدوى الآخر بجدري القرود تكمن في "العلاقة اللصيقة المباشرة"؛ ومن أهم أعراضه التهاب وتورم في الغدد الليمفاوية؛ وهذا ما يفرقه عن الجدري القديم سيء الصيت، إضافة إلى وجود طفح جلدي ومن ثم يمتلئ بالسوائل،
وبين أن التصافح ينقل المرض؛ مبيناً أن إقليمنا لا يحوي غير حالة واحدة في الإمارات.
وأوضح حجاوي أنه يوجد علاجات لجدري القردة؛ كالعلاجات الفيروسية التي تتعامل مع الفيروس؛ ومن الممكن استخدام مضادات حيوية في حال حصول التهابات بكتيرية؛ مشيراً إلى أنه توجد مطاعيم في بريطانيا تعطى للمخالطين اللصيقين للحالات المؤكدة.