أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله ينعى القيادي إبراهيم عقيل الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين شاهد .. اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على بيروت. خبير عسكري: جبهة لبنان خرجت عن انضباطها وكثرت أحداثها التكتيكية. تحليل بريطاني: هل تنجح الضغوط الدولية بمنع تفكك محتمل للسودان؟
الصفحة الرئيسية عربي و دولي شلقم: القذافي كان حاقدا على السعودية ويخشى مصير...

شلقم: القذافي كان حاقدا على السعودية ويخشى مصير صدام حسين

16-07-2011 12:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال وزير الخارجية الليبي السابق عبدالرحمن شلقم إن التنسيق بين أجهزة الأمن الليبية والتونسية كان كاملاً الى درجة دفعت العقيد معمر القذافي الى إقرار راتب شهري للرئيس زين العابدين بن علي.

 

وأشار الى ان القذافي قدم دعماً للرئيس حسني مبارك واشترى له طائرة ودعمه بكل الطرق.

 

ووصف المدير السابق للاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان بأنه كان "رجل ليبيا في مصر".

 

وكشف أن الاستخبارات المصرية نقلت سراً الى ليبيا، من القاهرة، وزير الخارجية الليبي السابق المعارض منصور الكيخيا الذي لقي مصيره هناك. وكان شلقم يتحدث الى "الحياة"، في حوار عن أبرز المحطات السياسية والامنية في عهد القذافي الطويل وينشر على حلقات اعتباراً من السبت.

 

وروى ان الزعيم الليبي، أُصيب في السنوات الاخيرة بهاجس احتمال ان يواجه مصيراً مشابهاً لمصير صدام حسين. وأن معمر كان يكره صدام منذ البداية، ما مكّن الايرانيين من دكّ المدن العراقية بصواريخ ليبية حصلت عليها طهران من دون مقابل. 

 

وقال شلقم إن القذافي كان يخاف من الاميركيين وأن اجهزته زودت في السنوات الاخيرة الاستخبارات الاميركية معلومات عن تنظيم "القاعدة" والإسلاميين. وأن مدير الاستخبارات الليبية عبدالله السنوسي اعترف بمحاولة اغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يوم كان ولياً للعهد، لكنه زعم انها تمت من دون علم "القائد".

 

وأوضح أن القذافي كان حاقداً على السعودية ويحلم بتقسيمها وأنه قدم مساعدات لمعارضين في لندن ولأطراف في السلطة اليمنية وقوى جنوبية والحوثيين لدفع هؤلاء الى العمل ضد السعودية على رغم الموقف المتسامح الذي اتخذه الملك عبدالله بعد انكشاف محاولة اغتياله.

 

وكشف أن الاستخبارات الليبية فجّرت طائرة "يوتا" المدنية، فوق صحراء النيجر، لاعتقادها خطأ ان المعارض الليبي محمد المقريف موجود على متنها. وقال ان تفجير طائرة "بان اميركان" فوق لوكربي عملية معقدة ومركبة و"ليست صناعة ليبية خالصة". وتحدث عن المفاوضات المعقدة التي خاضها وانتهت بتقديم تعويضات الى الضحايا بعدما نجحت العقوبات الدولية في إنهاك الليبيين.

 

ولمّح شلقم الى علاقة للعالم النووي الباكستاني عبدالقدير خان ببرنامج اسلحة الدمار الشامل. وكشف ان الرئيس جورج بوش حمّل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة تحذيراً من ان اميركا ستُدمر هذا البرنامج اذا لم تتخل ليبيا عنه. وروى قصة طي هذا الملف وعودة ليبيا الى الأسرة الدولية وتقاطر الزوار الغربيين لزيارة القذافي.

 

وقال شلقم ان القذافي اشترى المقدم عمر المحيشي من المغرب بـ 200 مليون دولار وذبحه كالخروف. وأورد روايات حول ملابسات اختفاء الإمام موسى الصدر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان خلال زيارة الى ليبيا.

 

وذكر ان معمر، الذي يدير البلاد منذ ما يزيد على اربعة عقود، يرفض ان يوقّع اي ورقة وإن كانت لأقواله قوة تفوق قوة القوانين. وأضاف ان القائد يدير البلاد بالهاتف ويكره المواعيد مع الضيوف ويعتبرها قيوداً. وكشف ان خيبة القذافي من العرب دفعته الى القول: "انا رجل غير مسبوق وسأعلن نفسي ملكاً لملوك افريقيا"، مشيراً الى ان سيف الاسلام، نجل معمر، بكى حين عرف ان والده سيصبح ملكاً للملوك.

 

وكشف شلقم، الذي كان مندوباً لبلاده لدى الامم المتحدة، كيف أخفى نواياه عن المسؤولين الليبيين في شباط (فبراير) الماضي لتسهيل صدور قرار مجلس الامن في شأن ليبيا ثم أعلن انشقاقه. 

وتحدث عن لقائه الأخير مع العقيد، الذي يعتبر نفسه شخصية استثنائية، الى درجة انه يغار بشدة من سيف الدولة على رغم حبّه لشعر المتنبي.

 

الحياة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع