اعتمد الكيان على وجوده ,وشرعنة احتلاله لفلسطين ,على المنح السياسية ,ابتداء من وعد بالفور ,الى منحة ترامب للقدس الشرقية ,وملحقاتها في التطبيع ,منح سياسية تضرب كل قرارات الامم ,مدعوم بغطرسة اعضاء مجلس الامن ,على تمرد الكيان ,وكل اعماله الارهابية,وتناقضه مع قراراته المطابقة لقرارات الامم المتحدة ............
رئينا هذا بكل وضوح في سعار الكيان بمستوطنيه,وكل الكيان مستوطنات ,اقتحاماتهم للمسجد الاقصى ,وتدنيس قدسية الخشوع في الاماكن المقدسة لكل الاديان,كما حصل ايضا في كنسيسة القيامة ,دلالة على ان اقتحاماتهم تأتي بدايتا من منطلق اظهار لوجود سياسي ,ومباشرة بعد كرم المنح السياسية ,المقدمة للكيان ,دليلا لحقيقة الكيان في اعتماد شرعنة المنح السياسية لجوده,كونه ينطلق ويتفاعل معها لتحقيقها على الارض,في تشريع القتل والترهيب,كون ذلك من متلازمات تحقيق المنح المسموح بها, من المانح وسكوته عنها لمحاولة تحقيقها على ارض الواقع,رغم حقيقة فشلها ,كما فشل الوعد الاول ,في ظل المقاومة منذ البداية وتصاعدها ..............
مسيرات اعلام الكيان ,في القدس الشرقية ,ومن بين الاحياء العربية ومقاومتها , تفضح حقيقة الكيان امام العالم ,بانه كيان غريب عن طهارة تراب فلسطين وابنائها ,المخلوقين من تراب دم الشهداء فيها,وتفضح همجية قرارات المنح السياسية,التي راينا همجيتها ضمن مجتمعاتهم لاحقا .............
د. زيد ابو جسار