أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مرصد: الاحتلال حقن أسرى من غزة بمواد مجهولة الحكومة تلغي العمل بلائحة الأجور الطبية الصادرة بحزيران الماضي كتلة هوائية حارة قادمة للأردن وتستمر عدة أيام اتفاق أردني تركي لإعادة بناء مواقع تتعلق بالخط الحجازي صحة غزة: 34 طفلا توفوا بسبب نقص الغذاء الحاد إسرائيل تراقب تصنيع مصر سلاحا متطورا الكيان: الوفد التفاوضي سيبحث بالقاهرة إعادة فتح معبر رفح بايدن: أنا أفضل مرشح لإلحاق الهزيمة بترامب سموتريتش: لن أكون جزءا من اتفاق للانصياع لحماس نائب الملك يفتتح المقر الرئيسي لبرنامج "42 عمان" المشاركون في الموسم الثالث من حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي يتعرفون على المبادئ الأساسية لمنهجية الأجايل نادي الجزيرة الإماراتي يعلن تعيين عموتة مديرا فنيا للفريق الصفدي يثمن مواقف إيرلندا في الدعوة إلى وقف العدوان واعترافها بالدولة الفلسطينية أندية المحترفين تستعد للموسم المقبل باستقطاب لاعبين الناتو يحتاج 35 لواء إضافيا لتنفيذ خططه في مواجهة روسيا سوء التغذية يفتك بأطفال غزة يديعوت أحرونوت تنشر نقاط الخلاف في صفقة التبادل الهيئة المستقلة للانتخاب: لن نتهاون في تطبيق القانون على من تسول له نفسه شراء ذمم الناخبين إعلام إسرائيلي: مصر عرضت بناء حاجز تحت الأرض لمنع تهريب السلاح لغزة ليبرمان يدعو يهود فرنسا للهجرة لإسرائيل
الصفحة الرئيسية الملاعب مرارة في مصر .. محمد صلاح يخسر دوري أبطال أوروبا

مرارة في مصر.. محمد صلاح يخسر دوري أبطال أوروبا

مرارة في مصر .. محمد صلاح يخسر دوري أبطال أوروبا

29-05-2022 06:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

"مو صلاح.. مو صلاح.. مو صلاح"، في القاهرة يتغنى المصريون بنجمهم المحبوب ويرتدون قمصان ليفربول الحمراء المطبوع عليها رقمه واسمه، لكن رغم ذلك تواصلت سلسلة الهزائم لابن البلد وجماهيره بعد خسارة فريقه الإنكليزي أمام ريال مدريد الإسباني، السبت، في نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

"إنها ليست سنة صلاح بالمرة"، قال بأسف يوسف محمد، وهو طالب محاسبة في الـ 21 من العمر، تابع المباراة واضعا قميص ليفربول على ظهره أمام شاشة عملاقة في إحدى حدائق القاهرة.

أما خالد يوسف، البالغ من العمر 37 عاما، أمضى 28 عاما منها يشجع ليفربول، فبدا غاضبا "سنحت لنا فرص أكبر واستحوذنا على الكرة بشكل أحسن، لكن في النهاية سرق منا ريال مدريد الفوز".

ويعتبر يوسف، وهو كادر في النادي الرسمي لمشجعي ليفربول في مصر (215 ألف عضو على فيسبوك) الأمر بسيطا: تشجيع الريدز والمنتخب المصري يجعل منه "المشجع الأقل حظا في العالم".

سيناريو كارثة

وكان الحصول على اللقب تحديا شخصيا كذلك لمحمد صلاح الذي بكى في مارس بعدما خسر المنتخب المصري نهائي كأس أمم إفريقيا، وفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 إثر هزيمته مرتين أمام السنغال.

في تلك المباراة كان مهاجما "الحمر" محمد صلاح وساديو مانيه خصمين. أما الآن فيمكنهما أن يحزنا معا للخسارة التي يصفها عمرو سعيد، مهندس في الخامسة والثلاثين، وعضو كذلك في نادي ليفربول، بأنها "الكارثة الأخيرة في سيناريو يتكرر".

وكان شعب بأسره رأى حلمه يتبدد في مارس، خصوصا أن كرة القدم في مصر هي الرياضة الأولى والملاذ الأخير في بلد محظور فيه التظاهر أو التجمع.

هذه المرة أيضا، تجمع عشرات المصريين رافعين الأعلام وشارات حمراء وأخذوا يغنون ويرقصون ويدعون الله أن يفور ليفربول على أنغام نشيد النادي الإنكليزي الشهير "لن تسير وحدك أبدا".

ولكنهم يعودون إلى منازلهم منكسي الرؤوس في بلد تتزايد فيه وطأة التضخم وخفض قيمة العملة، ما حدا بوكالة موديز للتصنيف إلى التحذير من اضطرابات اجتماعية.

ورغم كل شيء، يؤمن المصريون بنجمهم البالغ 29 عاما الذي أفلتت منه مرة أخرى جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.

الأفضل في العالم

ويعتقد يوسف، طالب في كلية الحقوق في الثانية والعشرين، أن "صلاح يظل أحسن لاعب في العالم وسيعود أقوى الموسم المقبل".

ذلك أنه في مصر، التي تعد هوليوود العرب، تفوق شعبية محمد صلاح قائد المنتخب الوطني تلك التي يتمتع بها نجوم السينما.

ويمكن رؤية صور محمد صلاح في كل مكان في القاهرة على لافتات إعلانية ضخمة فوق الجسور أو على الأبنية المرتفعة، فقد بات رمزا للنجاح ونموذجا تتطلع إلى تقليده غالبية الشباب في مصر.

وعلى الشاشة الصغيرة يقدم صلاح إعلانات للحض على الإقلاع عن التدخين وتجنب تناول المخدرات، كما يشارك في مقاطع دعائية لمشروبات غازية أو لمساكن فاخرة يطرحها مطورون عقاريون.

والسبت، بدت الهزيمة مكررة، فإذا كان ليفربول فاز بدوري الأبطال عام 2019، إلا أنه خسرها في العام الذي سبقه أمام ريال مدريد أيضا عندما تعرض صلاح لإصابة قوية بكتفه دمرت أحلامه في مونديال روسيا 2018.

المباراة انطلقت بعد تأخر لمدة 36 دقيقة

هذه المرة كان صلاح يأمل في نهائي "مختلف عن نهائي 2018" باحثا عن "تصفية الحساب"، بحسب ما صرح قبل المباراة بأيام.

وكان ليفربول خسر أيضا قبل أيام فرصة استعادة لقب الدوري من مانشستر سيتي بفارق نقطية يتيمة، ليكتفي بلقبي الكأس وكأس الرابطة المحليين.

ورغم كل شيء، تستعد القاهرة لموعد آخر هام لعشاق الكرة. فالنادي الاهلي، أحد أكبر فريقين في القاهرة مع الزمالك، يستعد للدفاع عن لقبه في دوري أبطال إفريقيا في مواجهة الوداد المغربي الاثنين في الدار البيضاء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع