زاد الاردن الاخباري -
دعا خبراء يمثلون وزارات ومؤسسات علمية محلية وأجنبية الى تطبيق معايير الإقتصاد الدائري في الصناعات الغذائية بالأردن مما ينعكس ايجابا على جودة المنتج وزيادة قدرته التنافسية لفتح أسواق جديدة للمنتوجات الأردنية.
وقدم الخبراء خلال مشاركتهم في المنتدى الأول حول الإقتصاد الدائري في الصناعات الغذائية بالأردن والذي استضافته الجمعية العلمية الملكية شرحا مفصلا عن الإقتصاد الدائري لتعريف المصانع الغذائية وصناع القرار والجهات الرقابية والحكومية بمفهوم الإقتصاد الدائري الذي يقوم على حماية الموارد الطبيعية وتطبيق منهجية الإنتاج الأنظف والكفؤ للموارد.
ووفقا لبيان صحفي صدر عن الجمعية العلمية الملكية اليوم فإن تنظيم المنتدى يأتي ضمن مشروع بحثي تطبيقي حول الإقتصاد الأخضروالإنتاج الكفؤ والأنظف للموارد بتمويل من صندوق نيوتن الخالدي في السفارة البريطانية وينفذه مركز المياه والبيئة والتغير المناخي بالجمعية العلمية الملكية.
وأكد نائب الرئيس/المدير التنفيذي للحلول المستدامة في الجمعية العلمية الملكية المهندس رأفت عاصي خلال افتتاحه فعاليات المنتدى التي استمرت يومين ضرورة تبني الصناعات المحلية منهجيات الإنتاج الأنظف ومبادئ الإقتصاد الدائري حفاظاً على الموارد الطبيعية من جانب وزيادة للتنافسية وفتحاً لأسواق جديدة للمنتوجات الأردنية من جانب آخر.
بدورها، عرضت ممثلة وزارة البيئة المهندسة مها المعايطة استراتيجية وزارة البيئة نحو النمو الأخضر في جميع القطاعات بالمملكة.
فيما استعرض المهندس فواز الشكعة من غرفة صناعة الأردن قطاع الصناعات الغذائية في الأردن وأهم التحديات والفرص ذات العلاقة.
من جهته، قدم الباحث الرئيس في المشروع ومدير مركز المياه والبيئة والتغير المناخي، الدكتور المؤيد السيد تعريفاً حول المشروع وأهميته.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة ديكابوليس عبد الرحمن حباشنة أهمية استخدام تقنية Blockchain في تتبع الوفورات في المياه والطاقة والمواد الخام المرتبطة بتطبيق منهجية الإنتاج الأنظف والدورالكبير الذي يمكن أن تقوم به هذه التقنية في فتح أسواق جديدة للمنتجات المحلية وزيادة التنافسية.
وتخلل المنتدى ندوات علمية قدمها الدكتور فيكاس كومر من جامعة غرب إنجلترا في بريستول والدكتورة أنا تاري، رئيسة معهد الإقتصاد الدائري في بريطانيا، واللذان قدما شرحاً تفصيلياً حول مفهوم الإقتصاد الدائري ومبادئه في الصناعات الغذائية.
وقدم مختصون من وحدة الإنتاج الأنظف وقسم التغير المناخي في الجمعية العلمية الملكية خلال فعاليات المنتدى شرحاً تفصيلياً حول منهجية الإنتاج الكفؤ والأنظف للموارد والبصمة الكربونية للمنتوجات الغذائية ودورها الكبير في تحقيق مفهوم الإقتصاد الدائري وتحقيق الاستدامة البيئية والتنافسية السوقية.