زاد الاردن الاخباري -
تداولت مواقع إخبارية كويتية قصة أسرة أردنية كان ينام أفرادها على شاطئ البحر منذ أكثر من شهرين، قبل أن تقرر السلطات إبعادهم عن الكويت.
وذكرت صحيفة المجلس، في منشور على تويتر، الاثنين، أن وزارة الداخلية الكويتية قررت إبعاد الأسرة الأردنية التي “لا تملك مصدرا للرزق”، والتي “افترشت شاطئ الشويخ للسكن منذ أكثر من شهرين”.
وأشارت المجلس إلى أن “الأب والأم فقدا الوظيفة”، وبالتالي لم يتبقى لديهما المال “لدفع إيجار السكن”.
وذكر موقع صحيفة “الرأي ” الكويتية أن الكثير من الأشخاص الذين كانوا يرتادون الشاطئ تعاطفوا مع هذه الأسرة، وكانوا يقدمون لهم الطعام والشراب.
وأوضحت الرأي أن الأسرة مكونة من “أب وأم و4 أطفال، واتخذوا من الشاطئ سكنا بعدما طردوا” من الشقة التي كانوا يستأجرونها.
ولفتت إلى أنه “قبل الإقامة على الشاطئ منذ شهرين، كان أفراد الأسرة ينامون في السيارة”، وبسبب جائحة كورونا “خسر الوالدين عملهما في إحدى مؤسسات القطاع الخاص”.
وكشف مصدر أمني لـ”الرأي” أن “شاطئ منطقة الشويخ، كان ملاذهم للنوم والراحة”، وكانوا يستخدمون “دورات المياه العامة”.
وأشار المصدر إلى أن دورية من أمن محافظة العاصمة توجهت إلى المكان في الليل، ولدى سؤالهم عن سبب وجودهم هناك، قال الأب “إنهم اعتادوا على النوم في هذا المكان منذ أكثر من شهرين، بعد أن فقد هو وزوجته وظيفتيهما”.
وأضاف المصدر أنه “تم أخذ الأسرة، المكونة من أب عمره 35 عاما، والزوجة 30 عاما، والأطفال (7 و5 و3 سنوات) وطفل رضيع لم يكمل عامه الأول، إلى المخفر (…) ثم اتخذ قرار فوري بإبعادهم (…) بسبب عدم وجود وسيلة ظاهرة للعيش (…) وتم ترحيلهم إلى بلدهم الأردن”.
وعبر مغردون عن تعاطفهم مع قصة الأسرة الأردنية، وتساءل بعضهم عن دور السفارة في دعمها أو المساعدة في حل مشكلتها، فيما تساءل آخرون عن سبب عدم قيام الجمعيات الخيرية بمساعدتها.