أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي أوستن: القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب ضد أوكرانيا "قريبا" 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بلدية السلط تغلق مدخل الميامين لمدة 5 ساعات
المناهج من جديد

المناهج من جديد

31-05-2022 05:15 AM

أنهى المركز الوطني للمناهج وضع وثيقة الإطار العام للمناهج في العلوم الاجتماعية، والخشية كما العادة نقاش الموضوع والمنتج ومحاكمته بلغة الشارع، وبلغة الايدلوجيا.
راعى الإطار مفاهيم علمية وحقائق ونظريات ودروس وعبر واهداف، تحصن الطالب بالثقافة العربية الإسلامية وتاريخ أمته، وتاريخ الإنسانية، ليكون على صلة بما حدث في تواريخ الأمم السابقة وتجاربها.
البعض يسأل لماذا ندرس طلابنا تاريخ اليونان والرومان؟ وهنا يبدو أن الناس يسألون وفقاً لذهنيتهم ومعتقدهم، نسي هؤلاء أن القرآن الكريم جاء بأخبار الأمم السابقة، ونسوا أن مجمل حكم الرومان واليونان للمنطقة نحو سبعة قرون، ونسوا أن آثارهم فوق أرضنا شاخصة ونسي أن علماء المسلمين احتفوا بفلاسفتهم وشرحوا كتبهم وتعليقاتهم، ولقرون طويلة حضر ارسطو وافلاطون وسقراط وغيرهم في كتب التراث الإسلامي.
يريد البعض لنا ان نُدرس طلابنا فقط تاريخ الدولة الإسلامية، ولا يدري هؤلاء أن المعرفة التاريخية إنسانية الطابع، لا بل أن بعضهم ينال من صفة وعلمية اللجنة العليمة التي وضعت الإطار، بلغة تعبوية، وبدون نقاش علمي منهجي؟
للأسف يحدث هذا، ويحدث ما هو أكثر منه في كثير من الملفات الوطنية التي يناقشها من هم من غير اهل الاختصاص، فتطفوا للسطح مواقف غير علمية ولا تبغي الإصلاح والتطوير، وهي كالزبد.
من المتوقع ان يكون الإطار العام لمناهج الاجتماعيات عرضة للنقد، فهو ليس منتج محصن، ولا نظريات ثابتة، ولا هو منتهى المعرفة، والنقد البناء الذي يجود المخرجات مطلوب وضرورة لأي عملية تطوير.
نحن في الأردن نملك الخبرات المتخصصة في كل شيء، وعندما نريد الإنجاز والتقدم، يصبح الكل خبراء، ويصبح الكل أبطالا، يتبنون كلام العامة، بحماسة البلوغ المبكر للفتيان؟
ومع ذلك، لا سبيل إلا للحوار مع اهل العلم المختصين في التاريخ والتربية، والحجة مقابل الحجة، مع الاقتران بالمعرفة الخالصة المنتمية للمنجز العالمي، التي هي الحصيلة الأوفر انتصاراً وبقاءً، مع التشديد على حضور وبقاء المعارف الخاصة بالهوية العربية الإسلامية وحضورها بعقلانية وموضوعية في المناهج لا لمجرد الديكور، وتعليم الطالب قيما ودروسا من تاريخ أمته التي ينتمي إليها، وثم تواريخ الأمم الأخرى.
في الختام، نحن امام مخرج جديد من مخرجات المركز الوطني للمناهج، وامام لحظة مهمة في المعرفة التاريخية المدرسية، التي نأمل لها ان تصمد أمام سهام طائشة لا تبغي خيرا للمستقبل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع