أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. طقس معتدل ألغام مبكرة في حضن «وزارة حسان» الأردنية: «اصطياد» أخطاء دستورية .. «وزراء تأزيم» وسيناريو «تعديل مبكر» أردنيون يهبّون لمساعدة طلبة غزيين تقطعت بهم السبل حكومة غزة تكذب الاحتلال حول (اليزيدية المحررة) بايدن: لم تساعد أي إدارة أميركية إسرائيل كما فعلت إدارتي انفجارات في محيط مطار تدمر السوري القسام تزف كوكبة من فرسانها اغتالهم الاحتلال بمجزرة طولكرم مصدر مقرب من حزب الله ينفي أنباء دفن نصرالله سرًّا ويؤكد عدم اتخاذ قرار بعد شاهد : 3 إصابات إثر حريق كبير في مخيم الزعتري زعيم كوريا الشمالية يهدّد باستخدام السلاح النووي إعلام عبري يفجر مفاجأة عن سعي إسرائيل لترتيب صفقة مع حزب الله ووقف القتال خلال 2 ـ 3 أسابيع حزب الله يعلق على صور جنود الاحتلال في بلدة داخل الأراضي اللبنانية الفيصلي يتخطى الأهلي في الدرع مسؤولون إسرائيليون: ليس لدينا ما يكفي من الجنود أو الدبابات لتنفيذ عملية كبيرة في لبنان فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد غدا الدولية للهجرة: عبور 235 ألف شخص من لبنان إلى سوريا خلال 10 أيام الجيش الأميركي يعلن قصف 15 هدفا في اليمن تقديرات اسرائيلية بإصابة هاشم صفي الدين بايدن: على إسرائيل البحث عن "بدائل" لاستهداف منشآت نفطية إيرانية الأسهم الأوروبية تنهي تعاملات آخر الأسبوع على ارتفاع
المناهج من جديد

المناهج من جديد

31-05-2022 05:15 AM

أنهى المركز الوطني للمناهج وضع وثيقة الإطار العام للمناهج في العلوم الاجتماعية، والخشية كما العادة نقاش الموضوع والمنتج ومحاكمته بلغة الشارع، وبلغة الايدلوجيا.
راعى الإطار مفاهيم علمية وحقائق ونظريات ودروس وعبر واهداف، تحصن الطالب بالثقافة العربية الإسلامية وتاريخ أمته، وتاريخ الإنسانية، ليكون على صلة بما حدث في تواريخ الأمم السابقة وتجاربها.
البعض يسأل لماذا ندرس طلابنا تاريخ اليونان والرومان؟ وهنا يبدو أن الناس يسألون وفقاً لذهنيتهم ومعتقدهم، نسي هؤلاء أن القرآن الكريم جاء بأخبار الأمم السابقة، ونسوا أن مجمل حكم الرومان واليونان للمنطقة نحو سبعة قرون، ونسوا أن آثارهم فوق أرضنا شاخصة ونسي أن علماء المسلمين احتفوا بفلاسفتهم وشرحوا كتبهم وتعليقاتهم، ولقرون طويلة حضر ارسطو وافلاطون وسقراط وغيرهم في كتب التراث الإسلامي.
يريد البعض لنا ان نُدرس طلابنا فقط تاريخ الدولة الإسلامية، ولا يدري هؤلاء أن المعرفة التاريخية إنسانية الطابع، لا بل أن بعضهم ينال من صفة وعلمية اللجنة العليمة التي وضعت الإطار، بلغة تعبوية، وبدون نقاش علمي منهجي؟
للأسف يحدث هذا، ويحدث ما هو أكثر منه في كثير من الملفات الوطنية التي يناقشها من هم من غير اهل الاختصاص، فتطفوا للسطح مواقف غير علمية ولا تبغي الإصلاح والتطوير، وهي كالزبد.
من المتوقع ان يكون الإطار العام لمناهج الاجتماعيات عرضة للنقد، فهو ليس منتج محصن، ولا نظريات ثابتة، ولا هو منتهى المعرفة، والنقد البناء الذي يجود المخرجات مطلوب وضرورة لأي عملية تطوير.
نحن في الأردن نملك الخبرات المتخصصة في كل شيء، وعندما نريد الإنجاز والتقدم، يصبح الكل خبراء، ويصبح الكل أبطالا، يتبنون كلام العامة، بحماسة البلوغ المبكر للفتيان؟
ومع ذلك، لا سبيل إلا للحوار مع اهل العلم المختصين في التاريخ والتربية، والحجة مقابل الحجة، مع الاقتران بالمعرفة الخالصة المنتمية للمنجز العالمي، التي هي الحصيلة الأوفر انتصاراً وبقاءً، مع التشديد على حضور وبقاء المعارف الخاصة بالهوية العربية الإسلامية وحضورها بعقلانية وموضوعية في المناهج لا لمجرد الديكور، وتعليم الطالب قيما ودروسا من تاريخ أمته التي ينتمي إليها، وثم تواريخ الأمم الأخرى.
في الختام، نحن امام مخرج جديد من مخرجات المركز الوطني للمناهج، وامام لحظة مهمة في المعرفة التاريخية المدرسية، التي نأمل لها ان تصمد أمام سهام طائشة لا تبغي خيرا للمستقبل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع