زاد الاردن الاخباري -
تحدث مدير عام دائرة الآثار العامة، فادي بلعاوي، ان في الأردن 297 حارسا فقط لأكثر من 15 ألف موقع أثري.
وبين بلعاوي عبر برنامج جلسة علنية ، ان دائرة الاثار "لا تستطيع توفير كوادر بشرية لكافة المواقع الأثرية لحمايتها".
وبين بلعاوي إن هناك "اعتداءات يومية متفاوتة على المواقع الأثرية" ، خصوصا من قبل الأشخاص الذين يبحثون عن الكنوز.
في سياق آخر قال بلعاوي ان الدائرة تسعى لتقديم مدينة أم الجمال الأثرية في محافظة المفرق على موقع التراث العالمي خلال العام الحالي، لافتا النظر إلى "وجود 6 مواقع أثرية في الأردن كتراث عالمي".
بلعاوي قال إن "هناك 6 كنائس أثرية تم ترميمها حاليا في موقع رحاب ضمن مشروع" لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو".
أستاذة الآثار في الجامعة الهاشمية، فردوس العجلوني، اعتبرت أن "موقع أم الجمال الأثري يحتوي على نقوش لتطور الخط العربي ونقوش لاتينية وإغريقية". وقالت إن المفرق من "أكثر المدن تنوعا وهي مهمله من ناحية الآثار".
وأشارت إلى "موقع جاوا الأثري أول مدينة تصورت بالعصر البرونزي القديم وفيها أقدم سد مائي".
ويوجد 14993 موقعا أثريا "مسجلا ومدروسا" في "ميغا جوردان" وهو نظام أردني لحصر وإدارة المواقع الأثرية في المملكة وفق بلعاوي. وأضاف: " كل كيلو متر مربع لدينا موقعا أثريا".
لكن بلعاوي قال: "ليس كل مواقعنا الأثرية قابلة أن تكون مواقع سياحية".
بلعاوي اعتبر أن "استملاك المواقع الأثرية هما كبيرا على دائرة الآثار العامة".
ووتبلغ الميزانية السنوية لدائرة الآثار العامة 6 ملايين دينار على ما ذكر بلعاوي الذي قال إن 4.5 مليون دينار مبلغ أضيف على الميزانية خلال العام الحالي.
وأشار إلى وجود "39 مليون دينار أموال للمواطنين كدين على دائرة الآثار العامة".
أستاذ الأنثربولوجيا الثقافية الاجتماعية في جامعة اليرموك، محمد الشناق، دعا دائرة الآثار العامة، إلى "وضع خطة توعوية واضحة في عملية التعامل ما بين الناس والآثار".
وقال الشناق إنه "يجب إشراك المجتمع المحلي في أي حفرية أو مسح أثري في مختلف المناطق".