جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وبكل تكليف سامي للحكومة يركز على تحسين معيشة المواطن الأردني وقال بالحرف الواحد كرامتي من كرامة شعبي ، وعلى الحكومة تنفيذ الأوامر الملكية ولكن ينقصهم الخبرة للأسف..
بداية من اعطاكم الحق بأن ترفعوا اسعار الوقود وهو السعر الاعلى بالعالم وربح الحكومة أكثر من ثمنه الحقيقي واصل الاردن والمحطات ..
من اعطاكم الحق بأن تحولوا بلدنا إلى بلد اللاجئين حيث في بلدي حوالي ٥٧ جنسية لاجئة وانا لست ضد الاستضافة ولكن عندما تهدأ الأمور ببلادهم على الحكومة ترحيلهم ، لأن مملكتنا الحبيبة لا تتحمل العبء الكبير ، وهذا أدى إلى انهيار البنية التحتية .
وهل تقبض الحكومة بدل اللجوء ام لا ، أو هي تصرف عليهم بعد أن تخلت عنهم معظم الدول ، والشعب لم يستفيد من اللجوء سوى الفقر والبطالة والعنوسة ..
من اعطاكم الحق بأن تعطوهم جنسيات من تحت الطاولة باسم الاستثمار ، وللأسف العمالة أكثرها أجنبية وتوظيف الأردنيين بنسب قليلة عكس ما نسمعه من الحكومة ، و نحن لا نثق لا بالحكومة ولا بالصحافة لأنها تعمل لصالح الحكومة وما تمليه عليهم من اخبار ..
من اعطاكم الحق بعدم استغلال المعادن الموجودة تحت الارض وفوق الارض من نفط وغاز ويورانيوم وذهب ونحاس والصخر الزيتي وغيرها ..
من اعطاكم الحق بأن تكون رواتب كبار البلد والمسؤولين رواتب خيالية حتى بعد تقاعدهم يحصلون على رواتب ولا بالخيال .. وإذا كنت اردني وتحب الاردن كيف تقبل على نفسك أخذ راتب ٣٥٠٠ دينار و ٥٠٠٠ دينار كل شهر بدل أتعاب أو تمرير قرارات وهذا المبلغ لشخص واحد مسؤول يعادل توظيف لا يقل عن ٢٥ شاب وفتاة ينتظرون فرصة توظيف ، ولكن الرواتب الخيالية لكبار البلد حرمتهم من كل حلم من بناء مستقبل او الزواج ، والعنوسة في ازدياد وهل تعلم الحكومة بأن مليون فتاه في الاردن تنتظر الزواج ولكن الشباب في الشوارع تشم الهواء الفاسد في بلدي بسبب تلوث الجو العام من جميع الاتجاهات ..
من اعطاكم الحق لتغيير نظام الوزارات وإيجاد هيئات مستقلة لا تخدم بالتوظيف سوى ابناء كبار البلد والمسؤولين والوزراء والنواب وهذه حقيقة ورواتبهم خيالية تعادل رواتب كل موظفين الدولة وللأسف مجلس النواب عندنا للأن لم يعمل على تفكيك الهيئات المستقلة وهم مجرد موظفين لدى الحكومة وجميع النواب أغنياء وهذا سبب وصولهم لسدة البرلمان .
مقابل مصالح لهم يوافقون على كل قوانين الحكومة ، ومن ٣٣ سنة لم تسقط اي حكومة من قبل النواب وعملية محبوكة بطرق لا يعرفها سوى رب العباد وليذهب الشعب إلى مستنقع البطالة أو للجحيم ..
من اعطاكم الحق بعدم زيادة الموظفين من سنين طويلة وحتى زيادة متقاعدين الضمان زيادة أستحي أن أقول الرقم بالرغم من التضخم الكبير ..
من اعطاكم الحق بدفع تكاليف عالية جدا للمشاريع وملايين الدنانير مثل شارع السلط الدائري والذي وجد فيه عيوب كثيرة ولم يكتمل للأن والانهيارات فيه كثيرة وكذلك الصحراوي طريق الموت ، وكم حصد أرواح موظفين ونواب وغيرهم وقد كلف مئات الملايين وللأسف الملايين ذهبت هباءا منثورة ولكن الشركات استفادت الملايين ولأشخاص محسوبين على الحكومة ..
من اعطاكم الحق بعمل اكبر مشروع فاشل في الاردن وهو مشروع الباص السريع حيث خلق أزمات مرورية لا ولن تنتهي إلا يوم القيامة وهذا يكلفنا الكثير من مصروف البنزين ، وكذلك مشروع غير مجدي والشعب لا يستعمل الباص سوى أقلية وأخذ من كل. شارع ثلث المسافة ولماذا لا يستعمل للطوارئ وسيارات الإسعاف والدفاع المدني و كذلك باصات أمانة عمان ، وحتى المشروع انتهى بدون وجود انفاق ولا جسور للمشاه ومرور الشعب للشارع المقابل ورأيتم حوادث صويلح بسبب الصاروخ السريع ..
من اعطاكم الحق بمخالفة السيارات عند الوقوف ولم تعملوا كراجات لها ، وهل يعقل بأن انزل لشراء خبز بنصف دينار وادفع مخالفة ب ٢٠ دينار ، حتى العقل لا يستوعبها ، ومن اعطاكم الحق بأن ترفعوا قيمة تسجيل السيارة من ٤٠ دينار إلى أكثر من ١٧٥ دينار .
من اعطاكم الحق بأن تأخذوا ضريبة وجمارك عن كل سيارة أكثر من ثمنها بثلاث إلى أربع أضعاف ..
من اعطاكم الحق بتسعير باكيت الدخان الذي لا يكلف ٢٠ إلى ٣٠ قرش بأن يباع بخمسة أضعاف ..
وفعلا يدخل الخزينة المليارات المليارات وبالآخر تقول الحكومة الميزانية ١٠ مليار وعندهم نقص ٢ مليار وحق الشعب أن يعرف الحقيقة اين تذهب المليارات واين تصرف وخصوصا بأننا نعيش بدولة القانون ، وحرية سقفها السماء ..
وأخيراً رسالتي للحكومة الحالية والقادمة ، الشعب وصل مرحلة الجوع والفقر المدقع وبطالة تتعدى ال ٥٠ ٪ ونسب الحكومة غير دقيقة ، وللأسف لا حل لديكم سوى البنك الدولي وهذا حل سريع لكل حكومة تأتي لأن الحكومة يهمها الكرسي العاجي بدل من إيجاد حلول منطقية لحل مشاكل الشعب ..
ولا اعرف لماذا وخصوصا بأنكم بعتم كل مقدرات الوطن ومع ذلك نملك مديونية أكثر من ٥٤ مليار وهل ستحاسب الحكومة يوما ما كل شخص كان السبب ببيع مقدرات الوطن وهذه هي حق الشعب الاردني لأن هذه الأرض أرضنا وجزء لا يتجزأ من كرامتنا ..
الشعب الاردني بعد فتره سيصبح في السجون حيث جميعنا أخذنا قروض من البنوك التي لا ترحم أو ستعمل حجز على الممتلكات المنقولة وغير المنقولة .. ونصيحة للحكومة ببناء سجون إضافية بدل بناء المدارس والتي هي مكتضة بالطلاب وكل صف فيه أكثر من ٥٠ طالب .
وسؤالي هل سنرى يوماً الفاسدين بالسجون أم أن الفساد في بلدي قانوني مثل المشاريع الوهمية أو شبه الوهمية ، ولا اعرف الفاسدين كيف يقبلون على أنفسهم اطعام أبنائهم بمال حرام وكذلك من يتقاضى راتب عالي كيف يطعم أبنائه ما لذ وطاب وهناك اطفال لا يجدون ولا يملكون ثمن رغيف الخبز .. وللحديث بقية ..