أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. ارتفاع الطلب على الألبسة الشتوية مع بدء الموسم المحروقات: ارتفاع الطلب على الغاز المنزلي 113% الأرصاد توضح حول توقعات سقوط الثلوج في الأردن عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مقال في هآرتس: الحرب الأهلية الإسرائيلية بدأت...

مقال في هآرتس: الحرب الأهلية الإسرائيلية بدأت بالفعل

مقال في هآرتس: الحرب الأهلية الإسرائيلية بدأت بالفعل

03-06-2022 03:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال كاتب إسرائيلي إن مسيرة الأعلام التي شهدتها القدس هذا الأسبوع وما صاحبها من جدل داخل إسرائيل؛ تعد استمرارا وليس ذروة لعملية أدت في بلدان أخرى وفي أوقات أخرى إلى نشوب حروب أهلية.

ولفت زافي باريل -في مقال له بصحيفة هآرتس Haaretz الإسرائيلية- إلى أن عملية لي الذراع الدينية أو العرقية بين اليهود والعرب التي صاحبت هذه المسيرة لم تكن سوى عملية إحماء للصراع العنيف الذي يختمر بين اليهود أنفسهم.

وأضاف أن المتفائلين في إسرائيل ما زالوا ينظرون إلى حريق شوارع القدس على أنه صراع مع صهاينة متدينين له علاقة بتواريخ ومواقع بعينها، وكل ما على الدولة فعله هو أن تحرص على تأمين هذا الحدث.

وهو ما يعني -وفقا للكاتب- تعبئة القدس بآلاف الجنود وضباط الشرطة المجهزين وتحذير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستجداء "زعماء الجالية العربية"، بما في ذلك الأردن، وبذلك ستنجح إسرائيل في "تأجيل سيناريوهات الرعب حتى التاريخ المقدس التالي".

وهناك -حسب باريل- من هم ببساطة "سذج" يعتقدون أننا إذا تمكنا فقط من تحييد عضو الكنيست إيتمار بن غفير والقضاء على منظمة ليهافا اليمينية المتطرفة؛ فسنكون قادرين على التحكم في هذه البكتيريا الآكلة للحوم وستستمر الحياة كالمعتاد، وهؤلاء يقولون اليوم تعليقا على هذه المسيرة "انظروا لم يكن هناك سوى عدد قليل من الاحتكاكات، وبعض الضرب، وعدد قليل من الجرحى، ولم تطلق صواريخ ولم يمت أحد".

غير أن هذه البكتيريا -وفقا للكاتب- نمت وسط استزراع خصب أدى إلى انتشار الوباء، وما حدث بالفعل في القدس هو استمرار -وليس ذروة- عملية أدت في بلدان أخرى وفي أوقات أخرى إلى نشوب حروب أهلية.

وشدد الكاتب على أن التلويح بالعلم الإسرائيلي في وجوه الفلسطينيين، والهجمات على المحلات التجارية الفلسطينية، وترديد الاعتداءات اللفظية من قبيل "الموت للعرب" و"سنحرق قريتك"؛ كل هذا يخفي الرسالة الحقيقية للمشاغبين.

فاليوم العرب وغدًا -بل ربما اليوم- سيكون المستهدفون هم اليهود العاديون من يساريين وأشكنازيين وكارهي رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو؛ أي "أولئك الخونة الذين نسوا ما يعنيه أن تكون صهيونيا، الذين يكرهون الدولة، والذين لم يوافقوا على لف أنفسهم بالعلم الإسرائيلي"، على حد تعبير باريل.

وفي مثل هذه الحالة يرى الكاتب أنه حتى التمييز القديم بين اليمين واليسار وبين اليهود المتدينين والعلمانيين بدأ التبخر، لأنه حتى في التحالف الحاكم حاليا في إسرائيل فإن الصهيونية اليمينية والدينية حاضرة بشكل قوي.

(الجزيرة نت)








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع