أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة تصدر تقرير تأثير حرب غزة على صحة المرأة مصر تخسر 6 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس جراء تداعيات حرب غزة محافظ إربد يطلع على جاهزية عدة مناطق استعدادا لفصل الشتاء فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد غارات اسرائيلية على الحديدة اليمنية "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا الوزير العودات: الظروف الإقليمية تفرض علينا ترتيب بيتنا الداخلي كتلة هوائية خريفية تقترب من الاردن أمانة عمان تنعى وفاة أحد عمالها إثر تعرضه لجلطة الاسد : نصر الله سيبقى في ذاكرة السوريين وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى لبنان مساء الأحد الاحتلال: أكثر من 20 عنصرا من حزب الله كانوا برفقة نصرالله قتلوا الجمعة. كيف يقود الذكاء الاصطناعي وحوسبة الكم إلى بيئات تعليمية تفوق الخيال؟ بلدية غرب اربد: مبالغ مترتبة كذمم على مواطنين تضاعفت بسبب الغرامات بموجب القانون وفاة طفل عقرته كلاب ضالة في مادبا مؤسسة ولي العهد تطلق الفوج الأول من "برنامج 42 عمّان" وفد من كلية القيادة والأركان يزور الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين التربية: لا يوجد امتحان مواد مشتركة لطلبة نظام "البيتك" حزب الله يكشف عن دور علي كركي العسكري
النجّار والتجّار والطاسة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة النجّار والتجّار والطاسة

النجّار والتجّار والطاسة

03-06-2022 05:52 AM

سيدة يقع بيتها قرب سكة الحديد، كانت تعاني من انهيار خزانتها الخشبية وتفككها التدريجي، داخل غرفة نومها، كلما مر القطار قرب البيت، ومن أجل حل المشكلة أحضرت نجارا وشرحت له القضية بالتفصيل الممل.
النجار قال لها بأن أفضل طريقة لتشخيص المشكلة هي أن يدخل داخل الخزانة وينتظر مرور القطار، حتى يعرف مكان البراغي المتأثرة عند مروره، ويقوم بتقويتها وتثبيتها من الداخل. من أجل هذا دخل النجار بداخل الخزانة.
في هذه الأثناء عاد زوج المرأة إلى البيت، فوجد امرأته تنظر إلى باب الخزانة في غرفة النوم، شك الرجل في الموضوع – على عادة الرجال-، ففتح باب الخزانة بغضب، فوجد النجار في الداخل.
النجار ضحك، لا بل قهقه وهو يقول للرجل:
- لو حلفتلك 100 يمين بأني قاعد بستنّى القطار ما رح اتصدقني.
لا أعرف رد فعل الزوج، الذي قد يختلف، حسب درجة غيرته وتعقله أو جهله، أو مدى ثقته بزوجته، أو ربما قد يجد الأمر فرصة للتخلص من الزوجة والعشيق المزيف ليقتلهما معا، ويخرج من هذه الجريمة المزدوجة مثل الشعرة من العجين، ويحصل على امتياز الظروف المخففة التي تعطيها معظم قوانين العقوبات والجرائم في العالم العربي، لمن يقتل واحدة من حريمه أو «ولاياه» في ظروف (من شأنها أن) تجلب الشبهة.
المهم في هذه النكتة أن نتعلم منها درسا جيدا:
أن الأشياء ليست كما تبدو تماما، وهذا ينطبق على كل ما نراه حولنا من اشتباكات سياسية وعسكريةـ واجتماعيه وطائفية وغيرها.
- فلا الأصدقاء أصدقاء فعلا.
- ولا الأعداء أعداء حقا.
- والقاتل قد يكون المقتول.
- والمقتول قد يكون القاتل.
نحن في مرحلة (ضياع الطاسة) تماما، وللطاسة هذه قصة اخرى. حيث أن أحد الولاة في لبنان خلال الحكم العثماني، وضع مقياسا محددا للمكاييل، عبارة عن طنجرة أو طاسة، ليتم الاحتكام اليها إذا اختلفت المعايير.
وكان أن شك الناس في ان التجار يغشون في المكاييل فقرروا الرجوع إلى الطاسة المحفوظة في خزنة الولاية.
للأسف، لم يجدوا الطاسة، فقد سرقها التجار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع