زاد الاردن الاخباري -
كشف ناشط حقوقي وإعلامي كويتي تفاصيل صادمة لأبوين تعمدا حبس ابنتهما البالغة من العمر 19 عامًا في المنزل بسبب قصة شعرها.
وكتب الناشط الحقوقي والإعلامي عبدالعزيز اليحيى في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين "تويتر" بأن أبوين أقدما على حبس ابنتهما في المنزل لمدة عام كامل وحرمانها من الدراسة طوال هذه الفترة وهو ما تسبب بتأخرها عن قريناتها في ذات المرحلة الدراسية.
وكشف الناشط عبدالعزيز، الذي يعرفه نفسه بأنه رئيس مجلس إدارة شركة اليحيى نائب رئيس تحرير شبكة الحوادث نائب رئيس مجلس إدارة قناة العدالة سابقًا، بأن الفتاة تعرضت لأقسى أنواع التعنيف والضرب من قبل والديها بالتعاون مع شقيقها.
وجاء في تغريدة الناشط عبدالعزيز اليحيى: "بنت عمرها 19، كويتية، تم حبسها في البيت سنة، تم حرمانه من الدراسة سنة، تعنيف وضرب أدلة تعنيفها لدي من صور وفيديو جدًا بشعة، كل هذا بسبب أن البنت قصة شعرها قصير "بوي".
وذكر الناشط بأنه جرى تسليم الفتاة لمركز إيواء الفتيات المعنفات في الكويت فيما تم اتخاذ إجراء قانوني ضد والدها ووالدتها وشقيقها.
وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت عن استيائهم وغضبهم من تفاصيل القضية والتي اعتبرها الكثيرون "جريمة بحق الإنسانية".
استذكر النشطاء جريمة السالمية التي هزت الشارع الكويتي حين أقدمت إحدى السيدات بالاحتفاظ بجثة ابنتها لمدة 5 سنوات في الحمام وتعمدت إغلاق كافة المنافذ لتجنب انتشار رائحة الجثة وفضح جريمتها.
وعند استدعاء الأم للتحقيق، قالت بأنها لم تقتل ابنتها بل احتجزتها داخل دورة المياه لكثرة خروجها من المنزل. (نقلًا عن مصادر أمنية كويتية)
وقالت الأم أنه في أحد الأيام فتحت الباب على ابنتها في محبسها لتقديم الطعام والشراب لها، فوجدتها جثة هامدة داخل الحمام لكنها أخفت خبر وفاتها بعدما وجدتها جثة هامدة داخل مكان احتجازها بسبب شعورها بالخوف.
وأكدت الأم خلال التحقيقات الأولية بأنها أغلقت منافذ التكييف المركزي بـ'نايلون' حتى لا تتسرب رائحة الجثة لسكان البناية منذ عام 2016 وعاشت مع الجثة لمدة 5 سنوات.
وقالت الأم بأنها مصابة بالسرطان والأب منفصل عنها، ولكن خلافًا مع ابنها هو ما دفعه للإبلاغ عن وجود هيكل عظمي داخل دورة المياه.
وكشفت المصادر الأمنية بأن الهيكل العظمي يعود لدلال عبد العزيز وكانت تبلغ من العمر (21 عامًا) في 2016 فيما تدعى الأم ابتسام محمد الصالح وهي في العقد الخامس من العمر.