زاد الاردن الاخباري -
يبدو أن مسألة عرض فيلم ”أشباح أوروبا“ الذي تقوم ببطولته الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي محسوم بشكل نهائي بأنه ممنوع من الطرح تماما هذه الفترة وفق ما أكد مصدر مسؤول رفض ذكر اسمه.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ“فوشيا“ إن هيفاء وهبي تقدمت عن طريق محاميها الخاص بمستند قانوني لجهات المصنفات ومقرري عرض الأفلام يقضي بمنع الفيلم من العرض نهائيا حتى لا يتردد اسم الفيلم بين الأعمال المطروحة خلال الفترة المقبلة.
وشدد المصدر على أن هيفاء وهبي ومحاميها ليسا جهة مسؤولة بشأن عرض الفيلم من عدمه، لكنه قرار جهات الرقابة وفقا للقانون، منوها إلى أن أي اختراق من الجهات المعنية للقرار، وإصدار قرار بعرض الفيلم سيكون اختراقا للقانون، وهو ما يعرض الجهات المختصة للمساءلة القانونية.
وبين المصدر أن هناك إجراءات قانونية يتم اتخاذها حاليا من جانب هيفاء وهبي ومحاميها الخاص بشأن قضية محمد وزيري منتج فيلم ”أشباح أوروبا“، والمحبوس بتهم اختلاس أموال ونصب على الفنانة اللبنانية؛ ما سيشكل مفاجأة للجمهور في الفترة المقبلة.
وتدور أحداث فيلم ”أشباح أوروبا“ فى إطار من الآكشن والمغامرات، إضافة إلى عدد من المشاهد الرومانسية، فيلم تجسد هيفاء وهبي شخصيتين (توأم)، إحداهما تعيش فى إحدى الدول الأوروبية، والثانية تقيم في حارة شعبية، وتتعرض الفتاة الأوروبية لمواقف صعبة بعد عودتها من الخارج.
فيلم ”أشباح أوروبا“، قصة كريم فاروق، وسيناريو وحوار أمين جمال، ومحمد أبو السعد وشريف يسري، والفيلم بطولة هيفاء وهبي، ويشارك في البطولة أحمد الفيشاوي، ومصطفى خاطر، وأروى جودة، ومعتصم النهار، وعباس أبو الحسن وعددا من ضيوف الشرف.
وسبق وقررت هيفاء وهبي، تحرير محضر ضد وزيري تتهمه فيه بسرقتها والاستيلاء على مبلغ يصل إلى مليون دولار، بحكم التوكيل الذي بحوزته للتصرّف في التعاقدات الخاصة بحفلاتها الغنائية وأعمالها الفنية؛ نظرا لوجودها المستمرّ في لبنان ولثقتها به في إدارة أعمالها.
ويتولى المحامي ياسر قنطوش، مهمة الدفاع عن الفنانة هيفاء وهبي، الذي أكد في البلاغ المقدم ضد وزيري، أن موكلته هيفاء كانت وكلت الأخير بأن ينوب عنها فيما يتعلق بالتفاوض بشأن حفلاتها وأفلامها، وأعمالها التلفزيونية والدعائية، وتوقيع العقود الخاصة، وقبض بدلاتها، وتقديم الإيصالات الناتجة عن ذلك.
وأضاف أن المدعى عليه كان يقوم بالتعاقد على الحفلات والبرامج والمسلسلات ويتولى تسلم البدلات المادية المتفق عليها مع المنتجين والمتعهدين، وكان يقوم أيضا بإيداعها في المصرف في حساب خاص.
وذكر أن محمد وزيري استولى على تلك المبالغ بعدما كان يتقاضاها من المنتجين، ورأى في شكواه أنه خائن للأمانة، وأنه استغل التوكيل المحرر له رغم أنه كان يتقاضى أجرا مقابل عمله كمدير لأعمال الفنانة.