زياد البطاينة - تكثراليوم على الساحة الاردنيه الاحزاب جتى غجزنا عن عدها ومازالت ولاده مثلما بعد بكير ان نطلق قرارنا عن مدى فاعليتها او نجاجها ما الهدف من وجودها وكلنا يعرف ان الحزب هو... برنامج يحوي امال واحلام وطموحات الشعب مثلما يحمل الامه واهاته وخيباته .. لاوعود وسلالم يرتكز عليها المتسلق ايا كان ليصل لهدفه ويمسح بالبرنامج ومن تبعه.....
ولكن للان لم اجد برنامجا الا ويدعو للاصلاح
واعتقد ان الاصلاح بمفهومه الشامل موضوع كبير يحتاج عقول وخبرات وافكار واراء مجتمعه لتعلن جمله يرتكز عليها الحزب ومن تبعه
والكل يجتهد في شرح معنى ومفهوم الإصلاح في أدواته ومجالاته وأهدافه ورغم أن الحديث عن الإصلاح مستمر منذ سنوات على لسان الجميع حتى غدى طلبا املحا وضروه املتها الظروف وبررتها الاسباب والمسببات
وقد حاولت حكوماتنا السابقة والحالية وحتى الاخزاب العريقه جاهدة لاجراء الاضلاح الحقيقي والمطلوب منها في هذه المرحله ومتطلباتها وامكاناتها الا اننا مازلنا نجد أنفسنا لانزال بعيدين عن نتائجه في العديد من القطاعات، ومازال البعض يحبو ويتخبط في سياساته العقيمه والممجوجه حتى بتنا لانحسد على حالنا
وبالتأكيد فإن عدم الوصول إلى النتائج المطلوبة
يعني أننا لم ننهج الطريق الصحيح إلي الاصلاح , لأننا لم نفهمه كما يجب، ......فما هو الإصلاح الذي ننشده ؟ وماهي اتجاهاته؟
ماهوالاصلاح الذي نريد ؟وماهي أدواته؟ وما هي مرجعيته؟
ومن يقرر الخطوات أو يحاسب عليها من أجل إنجازها؟
وهل كل خطوة نخطوها تحت شعار الإصلاح نعمل لتحقيقها هي خطوة صحيحة؟ ام تحتاج لمختبر الحياه تشرح ونتعرف الى ماحملته وما هو الات ...
ثمة تساؤلات عديدة يمكن طرحها في هذا الإطار حول أولويات الخطوات،
وهل يجب أن تكون في جوانب اقتصادية أم إدارية وتربوية أم مالية؟
وهل يأتي الإصلاح من فوق، أم يجب البدء به من القاعدة؟
وكيف؟
ثم عن أي إصلاح نتحدث
ونحن نعلم أن أولى خطوات الإصلاح هي الإصلاح الإداري الذي لم نحقق فيه أيّ تقدم؟
وإذا عدنا إلى مفهوم اقتصاد السوق الاجتماعيوالذي غدى اسطوانه مشروحه تتردد على كل لسان يدعي السياسه نتساءل:
هل مانراه أو نتابعه أو نعايشه من اضطراب في الأسواق وارتفاع مفاجئ في الأسعار ينبئ عن أن الخيار الاجتماعي يأخذ أولويته المطلوبة؟
وعلى صعيد آخر.. هناك آراء متناقضة حول موضوع الإصلاح الاقتصادي, فبعضهم دعا إلى الخصخصة كطريق لهذا الإصلاح, وآخرين كانت طروحاتهم مختلفة وردود أفعالهم متباينة
, وبالتأكيد جميعهم يتحدثون من خلال حس وطني لاشك فيه ولكن لكل منهم منظوره الخاص ولكل مجتهد نصيب ولكل شيخ طريقه , وفي النهاية
وحتى هذه اللحظة نجد أن تسوية وضع المؤسسات والشركات الخاسرة والمتعثرة والتي زعم البعض ان الخصخصه هو العلاج لايزال على ماهو عليه وقد بعنا اللي فوقنا واللي تحتنا حكوماتنا باعت حتى الابقار الحلوب في سوق النخاسة العالمي وباقل الاسعار غير ابهه بالجهود التب بذلها ابناء الوطن وسنوات العمرالتي افرغوها فيها وعرقهم وجهدهم وسهرهم وتعبهم وتسمينهم لتلك المشاريع التي بيعت بالرخيص
على الرغم من انقضاء فترة زمنية لابأس بها على تشكيل الحكومة الجديدة التي أبدت استعدادها منذ مباشرة مهامها على اتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة والحاسمة لتسوية
ازماتنا بالطرق التي لايتاثر بها السوادا لاعظم من شعبنا ذوي الدخول المتدنية والمعوزين والفقراء وكان ان وعدت باتخاذ قرارات ً جريئئه تعيد لها توازنها على الاقل وتضمن حاله مرضيه لتقول الحمد لله بهذا الشأن..الا ان مانراه ونقراه ونسمعه هوالعكس فالهدف اصبح هي تلك الشريحة الدنيا لتعوض الخسائر وتتحمل العواقب فكانت السهام تنهال عليها والكل يجرب خظه حتى ظهر الفساد بالبر والبحر والرشوه والاختلاس وبيع الضمائر وبيع الكلى والاعضاء
وبيت القصيد من كل ذلك,
ولكي لانبقى نراوح في المكان,والمراوحة في المكان اليوم حاله تراجع, لأن المسافة الفاصلة بيننا وبين الآخرين تتسع كل ساعه , لذلك
ومن خلال سنون العمر وخبراتنا وتجاربنا ورؤيتنا ادعو نفسي للمشاركه حيث من المهم توضيح طرق ووسائل الوصول إلى الهدف المنشود
وهذه هي الضرورة الأولى لضمان تحقيق الإصلاح وإنجاح اقتصاد السوق الاجتماعي وجميع المفاهيم الأخرى التي تتناول عملية الإصلاح الشامل
فلمطلوب اقول لجابذتنا وخبراء الاقتصاد وللذين ينوون البدء بالخطوه الاولى
ليس التشددالضريبي وليس ارتفاع الاسعار وليس رفع الدعم في ظل ظروف صعبه يعيشها الشعب الذي هواشبه مايكون ببركان بدا ينفث غازاته ويخرج ماباحشائهتى بتنا نخاف ثوره الجياع
الحلول كثيره واختار منها اعادةالاولاد لامهم أي اعادة الدوائر والهيئات المستقله التي فصلت للبعض جوائز ترضيه اغادنها لحضن امها الوزارات ...ودمج وزارات لازياده اعدادها وتخفيض الانفاق حقيقة لاقولا .....
بينما نحن نشتري سيارات لموظفين اصبحت كراسيهم ارثا مورث من سنين لم يهجروها ولم يتغيروا مثلما لم تتغير سياساتهم وبرامجهم العقيمه فهل تتصور ان احدهم مازال من اربعه وعشرين سنه مديرا كما انهم يجددون اثاثهم ولا يتجددون
حلول كثيرة هي المخرج الذي يبقى الشعب على الاقل مستريحا ويوفر الفرص للالاف من الشباب ويضغط البطاله ويخفف الفقر فرواتب البعض تكفي لتعيين الاف من شبابنا العاطلين عن العمل
والشواهد ماثله ولكن لاحراك والكل صامت حتى وصل البلل لاذهاننا فالساكت عن الحق شيطان اخري وشريك للشيطان في فعلته والكل يقول قانون .... بالله عليكم دلوني على القانون لاتعرف عليه فقد اشتقت لطلته البهيه لاخلع قبعتي احترانما له وانحني هل هو القانون ام مشروع القانون ام القانون المؤقت او العليمات او التعاميم واي تطبقون ام حو حسب الحاله والمصلحه التي تخدم .... لماذ لاتوحد بالمجمل ليكون القانون الذي يحترم ونمضي خلفه باحترام القانون العادل الذي يتمااشى مع دستورنا العظيم ويحقق العداله والانصاف
وبعد اين الاصح لاادري لعل هناك مثلي الكثير من يحمل افكارا دعوها تتلاقح من خلال مؤتمر عم يجمع النخب من الهبراء بكل مجال والهخبرات والمعره والتجارب لعلنا نصل لخط البدايه
.