أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ضغوط على الرئيس الفرنسي لزيارة أوكرانيا

ضغوط على الرئيس الفرنسي لزيارة أوكرانيا

ضغوط على الرئيس الفرنسي لزيارة أوكرانيا

05-06-2022 06:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

زار رؤساء الوزراء البريطاني والكندي والبرتغالي ووزير الخارجية الأميركي والرئيس البولندي ورؤساء دول البلطيق أوكرانيا… جميعهم باستثناء إيمانويل ماكرون، الذي تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي، ويقول، رغم الضغوط، إنه لن يذهب إلا “عندما يحين الوقت”.

وسئل الرئيس الفرنسي، الثلاثاء أيضاً، عن هذا الموضوع، فردّ “جوابي نفسه دائماً. في الوقت المناسب، وفي الظروف المناسبة، سأقوم بهذه الرحلة”.

في اليوم نفسه، ناشده وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا قائلاً “نرحب به بغض النظر عن الوقت”. وأضاف “سيكون من الجيد أن يأتي السيد ماكرون خلال الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي” التي تنتهي في 30 حزيران/يونيو.

وزار إيمانويل ماكرون كييف في الثامن من شباط/فبراير، بعد يوم من لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، حين كثف جهوده لتجنب الصراع، بدون جدوى، إذ غزت القوات الروسية أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.

منذ ذلك الحين، لم يعد ماكرون إلى هناك، بينما جعلت انتكاسات القوات الروسية في شمال أوكرانيا من كييف وضواحيها ومدينتي بوتشا وإيربين اللتين شهدتا مجازر مقصداً لرؤساء الدول والحكومات الأجنبية.

وزار رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أوكرانيا في 21 نيسان/ابريل، كما زارها رئيسا الحكومتين التشيكية والسلوفينية أيضاً، قبل نحو شهر.

حان الوقت
برر إيمانويل ماكرون عدم زيارته لأوكرانيا في آذار/مارس ونيسان/أبريل بالحملة الرئاسية في فرنسا. واعتبر الرئيس السابق فرنسوا هولاند، الأربعاء، بعد يومين من زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة كاترين كولونا إلى كييف، أنه “كان بإمكانه فعل ذلك غداة انتخابه (إعادة انتخابه في 24 نيسان/ابريل). وحان الوقت لذلك”.

وليس إيمانويل ماكرون الزعيم الأوروبي الوحيد الذي لم يزر أوكرانيا.

فقد رفضت كييف زيارة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الذي تعتبره قريبًا جدًا من موسكو في مطلع نيسان/أبريل عندما أراد الذهاب إلى أوكرانيا، إلا أنّ المستشار أولاف شولتس لم يقم بالخطوة بعد ولا رئيس الحكومة الإيطالي.

وتعد ألمانيا وفرنسا وإيطاليا الاقتصادات الرئيسية الثلاثة في الاتحاد الأوروبي. وتعتمد برلين وروما بشكل كبير على المحروقات الروسية.

وقال الباحث فرانسوا هايسبورغ من مؤسسة البحوث الاستراتيجية إن “الثلاثة الذين لم يذهبوا معروفون جداً”.

وتابع “هؤلاء هم الثلاثة الذين يُنظر إليهم على أنهم الأكثر مرونة” مع روسيا. وأضاف هايسبورغ أنهم عن صواب أو خطأ، يريدون إنهاء القتال سريعاً، رغم أن ماكرون يقول دائمًا إن شروط أي اتفاق سلام ستعتمد على أوكرانيا.

وأمضى الرئيس الفرنسي ساعات على الهاتف مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وكذلك مع فلاديمير بوتين، الذي يحافظ على علاقات معه.

ليست لا مبالاة
وحذر ماكرون من “التصعيد اللفظي” ومن أي رغبة في “إذلال” روسيا خلال عملية بناء سلام محتملة.

ورد عليه وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، السبت، أن “الدعوات إلى تجنب إذلال روسيا تؤدي فقط إلى إذلال فرنسا أو أي بلد آخر”.

وقال زيلينسكي في منتصف أيار/مايو، “أعلم أنه يريد إحراز نتائج في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، لكنه لم يحقق أي نتيجة”. وكان زيلينسكي أظهر قسوة تجاه الرئيس الفرنسي، مشيرًا إلى أنه كان يخاف من فلاديمير بوتين.

يعتبر ماكرون أي انتقاد لفرنسا غير عادل، مشيرًا إلى شحنات الأسلحة التي قدمتها باريس ودعمها لفرض العقوبات على روسيا. كما يقول إنه يتحدث إلى الرئيس الروسي فقط بالتنسيق مع فولوديمير زيلينسكي.

واعتبرت الدبلوماسية الفرنسية السابقة والخبيرة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ماري دومولين أن “ليس على فرنسا أن تخجل من التزامها تجاه أوكرانيا”، وقالت إنها “فوجئت” لأن إيمانويل ماكرون اختار زيارة برلين بدلاً من كييف في أول رحلة له بعد الانتخابات.

قد تتاح فرصة الزيارة مع اقتراب القمة الأوروبية يومي 23 و24 حزيران/يونيو، والتي سيتم خلالها النظر في طلب أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ويقول مصدر قريب من الرئاسة الفرنسية “هذه ليست لامبالاة أو استعلاء. لن يذهب إلى هناك فقط لالتقاط الصور، ولكن من أجل أمر ملموس”.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع