زاد الاردن الاخباري -
أنقذت الشرطة التايلاندية الاحد، 59 لاجئا من الروهينغا، أكثر من نصفهم نساء وأطفال، كان مهربون تركوهم على جزيرة قرب الحدود مع ماليزيا.
وعُثر علي اللاجئين بعد ايام من تركهم من قبل المهربين على جزيرة دونغ في إقليم ساتون التايلاندي الحدودي
وقدمت سلطات تايلاند مساعدات إنسانية للاجئين الذين اعتقلوا لاستجوابهم وسيحاكمون بتهمة دخول تايلاند بشكل غير مشروع.
وفي أغسطس/آب 2021، فُقد أثر ما لا يقل عن 27 لاجئا من الروهينغا، بعد غرق مركبهم، خلال محاولتهم الهرب من مخيم لإيواء اللاجئين أقيم في جزيرة بنغالية، سبق أن انتقدته منظمات غير حكومية مدافعة عن حقوق الإنسان، وفق ما أعلنت السلطات.
وأقيم مخيم للاجئين يضم نحو 20 ألفا من الروهينغا في جزيرة بهاشان شار في خليج البنغال، الذي تضربه الأعاصير كل عام.
وتسعى بنغلادش إلى إيواء مئة ألف من لاجئي الروهينغا في هذه الجزيرة، علما بأنها تستقبل نحو مليون منهم، غالبيتهم في مخيمات مكتظة في أراضيها القارية. ويقول عدد من أبناء هذه الإثنية المسلمة إنهم نقلوا عنوة إلى الجزيرة.
وفي يونيو/حزيران من العام نفسه، تظاهر الآلاف احتجاجا على المصاعب الحياتية التي يعانون منها.
وبعد المأساة، أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين عن ”قلقه“ إزاء معلومات تفيد بتوقيف لاجئين وسجنهم لمحاولتهم مغادرة بهاشان شار.
ووفق الشرطة، غرق مركب الصيد الصغير، وعلى متنه 41 من الروهينغا في بحر هائج في خليج البنغال، قرب الجزيرة، وتم إنقاذ 14 شخصا.
وكانت بنغلادش باشرت نقل اللاجئين إلى المخيم المثير للجدل في الجزيرة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في خطوة بررتها باكتظاظ المخيمات في جنوب شرق البلاد.
وفي الأشهر الأخيرة، هرب مئات من الروهينغا من الجزيرة، حيث تم توقيفهم في قرى ساحلية في منطقة تشيتاغونغ، وفق الشرطة.
وطالبت منظمة العفو الدولية بنغلادش بـ“الحرص على أن يكون الانتقال إلى الجزيرة طوعيا“، وكذلك على ”تمتع اللاجئين بالحق في حرية التنقل بين الجزيرة والأراضي القارية، حيث يقيم أقارب وعائلات كثر منهم“.