أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انكماش امبراطورية الحروب

انكماش امبراطورية الحروب

06-06-2022 05:54 AM

منذ عهد اوباما واميركا تعاني من ازمتها الاقتصادية ,مما تطلبت الحلول السياسة في عهد ترامب في سحب القوات الامريكية من عدة مناطق قي العالم ,واخرها من افغانستان ,وتقليص اعدادها في مناطق اخرى ,كان ذلك بدوافع اقتصادية ,استمرت نفس السياسة ولنفس الاسباب الاقتصادية ,في عودة اميركا من خلال بايدن لسياسة الحروب الباردة ,لفشلها في تحقيق اي انتصار ,في كل تدخلاتها المباشرة ,منهج سياسي واحد في كل القرارات المتخذه منذ عهد اوباما الى راسة بايدن الحاليه مما يدل على معالجة نفس المشكلة الاقتصادية التي تعاني منها امريكا .................
سياسة العودة للحروب الباردة ,كانت بديتها في عهد ترامب ,وكانت اولوياتها مع الصين من خلال عدة قرارات اقتصادية اتخذها ترامب ,وفي عهد بايدن تطورت القرارات الى قرارات سياسية منبعها الخوف من الخطر الحقيقي من منافسة الصين في تصدرالعالم ,بقوة الاقتصاد المتسارع في نموه ...........
قرارات بايدن السياسية في اثارة الحرب الباردة مع الصين كونها اصبحت المنافس الحقيقي لاميركا ,ومدخلها من خلال خلافات الصين مع تايوان ,و اعلان بايدن تاييده لتايوان وتحذيراته للصينيين ,في عدة مناسبات وتواجد القوات البحرية الامريكية في المنطقة , تصعيدا للخلافات من خلال استفزاز الصينببن لاشعال الحرب واشغال الصين لعدة سنوات في الحروب مع تايوان للتاثير على اقتصادها نتيجة هذه الحروب ................
الحرب الروسية الاكرانية لم تكن في حسبان امريكا ولا في اولياتها بالحرب الباردة مع روسيا ,حيث تعاملت امريكا معها ,بناءا على سياسة الحروب البارده ,في دعم الاكرانيين ,سياسيا وتقديم السلاح بالمليارات ,حيث اصبح الاعتماد الاكبر على امريكا ,امام تواضع المساعدات الاوروبيه كونها تعاني من ازمات اقتصادية , وما قدمته دول حلف النيتو من اسلحة متواضعة ,وتضرر اوروبا من ازمة الطاقة وتكاليفها,وعدم وضوح الرغبة والمواقف عند بعض دول المثلث الاوروبي ...

حيث اصبحنا نلاحظ تنازل لهجة التصعيد الامريكية ,وتصريح ترك الامر للاكرانيين وعدم الاملاء عليهم اذا هم رغبوا في المفاوضات او الاستمرار في الحرب ,وهذه بداية انسحابها المبطن ,فامريكا امبراطورية الحروب ارهقتها فاتورة ثمن القطب الاوحد ,وخاصة في حروبه المجانية واكرانيا منها .............

المتعارف عليه ان كل الحروب الامريكية مقترنة دائما مع الازمات الاقتصادية ,كونها مدفوعة فاتورة التكاليف ,وهذا ما صرح به ترامب في طلب ثمن الحماية ,وكذلك تعامل امريكا مع القضية الفلسطينية ,بالاعتراف بعاصمة اسرائيل ,وتغيبها عن التفاعل مع الاحداث ,وحث بعض الدول في التطبيع ,وتسويقه اعلاميا ,وترك الكيان يحقق ما يشاء ,للتخلص من عبء الكيان المكلف اقتصاديا ,تماما كما هي السياسة التي تبعتها اوروبا مع القضية الفلسطينيه منذ زمن ,فلم يعد الكيان يكترث لمواقف الدول ,فاصبح يتصرف كيف يشاء ,في ظل الواقع العربي المؤيد والساكت والمتفرج والستنكر ,وواقع الداخل المنقسم بين التنسيق الامني مع الكيان والمقاوم له.,وكلا الطرفين مصنفان بقائمة الارهاب الامريكية............
د. زيد ابو حسار








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع