أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أجواء باردة وتوقعات بتشكل الصقيع بالأيام المقبلة النواب يبدأ مناقشة الموازنة العامة الإثنين وزير الخارجية ورئيس هيئة الأركان ومدير المخابرات يعقدون مباحثات في تركيا الاثنين حماس لا ترى “تجاوبا من إسرائيل” بشأن الانسحاب من غزة أو اتفاق وقف إطلاق النار استشهاد 3 فلسطينيين في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في مخيم البريج بغزة- (فيديوهات) قرارات لتنظيم القبول الموحد بالجامعات والكليات المطبخ المركزي العالمي : العمل جار على إنشاء مركز للأنشطة في عمَان الناطق باسم قوى الأمن الفلسطينية: لا نملك سلاح آر بي جي البلبيسي: الأمراض التنفسية متشابهة في أعراضها وطرق الوقاية منها اشتباكات بين فصائل مسلحة جنوبي سوريا .. ماذا يحدث؟ الملك يعزي الملك سلمان بوفاة والدة الأمير الوليد بن طلال وثائق استخباراتية تكشف عن إعدام نظام الأسد عشرات من كوادر حماس دون محاكمات الأردن يهنئ الأعضاء الجدد في مجلس الأمن انجرافات على طريق الكرك الأغوار الجنوبية حماس توافق على مبادلة 34 أسيرا مع إسرائيل الكشف عن لحظات بشار الأسد الأخيرة .. توتّر وخلاف موظفين أمامه وعسكري روسي أمَّن فراره مستو: الظروف الجوية معتدلة ولا تؤثر بشكل ملحوظ على حركة الطيران عاصفة ثلجية تضرب الولايات المتحدة وتعطل حركة السفر برنامج تعليمي لأطباء الدماغ والأعصاب بمستشفى الأميرة بسمة إرسال أولى الشاحنات الأردنية المحملة بالمركبات إلى سورية
فضائل حرب الـ 67

فضائل حرب الـ 67

06-06-2022 06:04 AM

من حسنات النكسة ..أنها شتّت الشعب الفلسطيني ..فهو الشعب الوحيد في العالم الذي اختلطت دماؤه في كل العالم .. وهذا التشتت جعل الفلسطينيين يتزوجون من غير الفلسطينيات و العكس صحيح .. انظروا إلى أنفسكم الآن ..بفضل النكسة تعارفت الناس و تصاهرت الناس و غربت الأنساب ..! بفضل النكسة صار الفلسطيني ( خالاً ) لكل جنسيات العالم ..وله موطئ قدم في بلدان الدنيا إلا في فلسطين ..!

للنكسة يا جماعة أفضال و أفضال ..فهي رسمت الحدود بشكل متماسك ..وصار لكل دولة كيان حقيقي إلا فلسطين ..! صار لكل بني آدم استقرار إلا البني آدم الفلسطيني ..!!

ذهب المزح و جاء الجد ..كلّما جاءت ذكرى حرب الأيام الستة ..تسكنني الغصّة ..أشعر بالإهانة ..أشعر بانسحاق عميق في داخلي ..أتغطّى بالذلّ و أتدثر بالعار ..أمزج عصير الهوان بسكّرٍ كالعلقم و أشربه على أقل من مهلي ؛ فلستُ مستعجلاً على النهاية ؛ فالنهاية لا يرسمها ولا يملكها رجل مثلي خلقه الله بعد النكسة بخمس سنوات ..لتسقط على كل تفاصيله تفاصيلها ..و ليصرخ في وجه العالم بسؤال لا إجابة قاطعة عليه للآن : لماذا حدث هذا و بكل هذه البساطة ..؟؟!!

فلسطين ..بداية الألم و نهاية الصراع ..أما الألمُ فقد فاق التوقعات ..ولم يبق إلا أن يندثر الصراع ..ولن يندثر حتّى تعود فلسطين البوصلة الحقيقيّة للعرب والمسلمين..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع