زاد الاردن الاخباري -
أيدت محكمة الجنح المستأنفة في الكويت، حكما بتغريم الإعلامية والناقدة الشهيرة مي العيدان، مبلغ 3 آلاف دينار (10 آلاف دولار)، بتهمة الإساءة للفنان سعد الفرج بأحد البرامج التلفزيونية.
وجاء الحكم مؤيدا لحكم محكمة الجنح المفوضة الذي صدر في شباط/ فبراير الماضي.
ووفقا لحساب ”أمن ومحاكم“ المعني بنقل أخبار الأمن والقضاء، فقد قررت المحكمة تغريم الإعلامية، وإصدار الحكم لصالح الفنان سعد الفرج عقب مرافعة المحامي عبدالعزيز العصفور من مجموعة علي العصفور القانونية.
ولم يتم الكشف عن طبيعة الإساءة التي وجهتها العيدان للفنان سعد الفرج، أحد أبرز الفنانين في الكويت، والذي بدأ مسيرته الفنية قبل أكثر من 5 عقود.
وتثير مي العيدان، الجدل بين الفينة والأخرى، بسبب انتقاداتها اللاذعة في كثير من الأحيان للفنانين، والتي وصلت بها إلى المحاكم، فضلا عن تعرضها لانتقادات وهجوم من متابعين لجأت هي كذلك لمقاضاتهم.
وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت العيدان، براءتها من تهمة الإساءة إلى الفنان المصري أحمد بدير.
وكان بدير رفع دعوى قضائية ضدها يتهمها فيها بسبه وقذفه، والسخرية منه عبر صفحتها على ”إنستغرام“، ووصفها له بـ“الأقرع“، وتنمرها عليه عندما نشرت صورة لابنته ”سارة“، وأشادت بجمالها، قائلة: ”مُزة بنت الأقرع“.
وفي آب/ أغسطس 2021، أعلنت العيدان حصولها على حكم قضائي لصالحها من محكمة الاستئناف بتأييد حكم الإدانة ضد وافد مصري مقيم في الكويت، يدعى أشرف عمر، قام بسبها وعائلتها.
كما أعلنت في ذات الشهر إنهاء خلافاتها مع مواطنها الفنان والمؤلف والمخرج عبدالعزيز المسلم، بعد سنوات من الخصام والنزاع الذي وصل إلى ساحات المحاكم.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، ذكرت العيدان أن عدد القضايا التي رفعتها خلال ذلك الشهر ضد مدونين ومتابعين، تحت مسمى قضايا ”سب وقذف، بلغ 63 قضية.
وفي أيار/ مايو الماضي، أعلنت مي العيدان، حصولها على حكم قضائي ضد بسايل عبدالكريم ابنة الفنان الراحل مسافر عبدالكريم، المتهم بالخيانة والتعامل مع القوات العراقية إبان الغزو العراقي للكويت مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وقالت العيدان في منشور عبر حسابها على ”إنستغرام“: ”الحمدالله رب العالمين أولا ومن ثم القضاء الكويتي النزيه، تم الحكم لصالحي ضد بسايل مسافر عبدالكريم . . الذي والدها الخائن الممثل مسافر عبدالكريم“.
وأوضحت العيدان بأن المحكمة ”أدانت بسايل مسافر عبدالكريم، وقضت بعدم النطق بالعقاب“، لافتةً إلى أن هذا الحكم ”يعتبر من ناحية قانونية إدانة قضائية يستخدم بها القاضي الرأفة ضد المحكوم ضدها، ويعفيها من غرامة الدولة“.
وأضافت الإعلامية الكويتية، بأن ”القاضي حكم بتحويل القضية إلى دعوى مدنية ضد بسايل ليقدر القاضي الأضرار النفسية والاجتماعية التي وقعت على العيدان نتيجة لتهجم بسايل عليها والإساءة لها عبر سنابها، والرجوع عليها بتعويض مؤقت قدره (5001 دينار) نحو (16 ألف دولار)“.