زاد الاردن الاخباري -
أطلقت الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية نجوى قبيلات، الاثنين، نظام سياسة إدارة المعلومات التربوية، بحضور بورهين شاكرون، مدير قسم السياسات وأنظمة التعليم مدى الحياة في اليونيسكو.
وقالت قبيلات، إن "أهمية إطلاق هذا النظام الذي يأتي في وقت تعمل الوزارة على تبسيط إجراءاتها لتحقيق الأهداف الطموحة الواردة في خطتها الاستراتيجية للتعليم"، مبينة أن الوزارة تعول الكثير على تفعيل هذا النظام في تعزيز جهود الوزارة التطويرية.
بدوره مدير قسم السياسات وأنظمة التعليم مدى الحياة في اليونيسكو بورهين شاكرون، قدم التهاني لوزارة التربية والتعليم لإطلاقها سياسة نظام إدارة المعلومات التربوية، بقوله "يمثل الأردن فعلياً نموذجا يحتذى به، كبلد نجح في إدارة نظام إدارة المعلومات التربوية الكبير والمعقد جداً لسنوات عديدة.
وأضاف أن "مساندة سياسة نظام إدارة المعلومات التربوية هي بمثابة فرصة مهمة من أجل تقوية الأساس اللازم لنظام إدارة معلومات تربوية قوي ومستدام".
كما أكد شاكرون على أن الأردن لديه القدرة على أن يصبح نموذجًا يحتذى به للدول الأخرى التي تسعى جاهدة من أجل صنع سياسات قائمة على الأدلة بشكل أفضل.
يذكر أنه تم تطوير سياسة نظام إدارة المعلومات التربوية بدعم فني من اليونسكو، في إطار برنامج شراكة تعزيز النظام مع وزارة التربية والتعليم، والذي يتم تنفيذه من قبل الصندوق الاستئماني متعدد الشركاء كندا، وإيطاليا، والنرويج، وسويسرا.
ويهدف الدعم المقدم في إطار برنامج شراكة تعزيز النظام إلى تعزيز مهام وقدرات السياسة، والتخطيط، والمتابعة المحورية، وتشمل تقديم المساعدة الفنية لوزارة التربية والتعليم في مجالات جمع البيانات، وتحليلها، والاستفادة منها من خلال منصة نظام إدارة المعلومات التربوية.
وتم تقديم الدعم للمرة الأولى لمنصة نظام إدارة المعلومات التربوية في الأردن في عام 2014 من خلال التمويل الذي قدمه الاتحاد الأوربي للأردن والدعم الفني من اليونسكو.
ويذكر أن الدعم المقدم من اليونسكو لنظام إدارة المعلومات التربوية الأردني يتوافق استراتيجياً مع أهداف خطة التعليم الاستراتيجية 2018-2025 التي تم التوسع بها مؤخراً، إلى جانب نظام إدارة المعلومات التربوية باعتباره مكونًا رئيسيًا في مجال تعزيز النظام في خطة التعليم الاستراتيجية، كما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والهدف الرابع منها على وجه الخصوص، الذي يهدف إلى ضمان تعليم نوعي دامج وعادل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، وأجندة التعليم لعام 2030.