زاد الاردن الاخباري -
نزع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) فتيل أزمة جديدة كانت ستجمع منتخبي الجزائر والكاميرون، ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023".
وكان الهيكل المشرف على الكرة الأفريقية قام في مرحلة أولى ببرمجة مواجهتي تنزانيا ضد الجزائر من جهة، وبوروندي ضد الكاميرون من جهة أخرى، في نفس اليوم (8 حزيران الحالي) بملعب بنجامين مكابا الوطني بدار السلام عاصمة تنزانيا.
وخوفا من إمكانية حصول مشادات بين بعثتي الجزائر والكاميرون حال تواجدهما في نفس الملعب، قرر الكاف تأخير مباراة بوروندي والكاميرون 24 ساعة، لتدور يوم 9 حزيران في نهاية المطاف.
ورغم مرور أكثر من شهرين على الموقعة المونديالية التي جمعت منتخبي البلدين ضمن الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم "قطر 2022"، فإن العلاقة لا تزال عدائية بين جماهيرهما بشكل خاص.
ويعتقد الجزائريون أن منتخب بلادهم تعرض لسرقة أحلامه من قبل الحكم الجامبي باكاري جاساما الذي أدار مواجهة الخضر أمام الكاميرون في إياب الدور الفاصل لعب دورا كبيرا، حسب رأيهم، في فوز "الأسود غير المروضة" بنتيجة هدفين لهدف، وخطف بطاقة المونديال.
بينما من جهتهم يرى الكاميرونيون أن منتخب بلادهم ترشح عن جدارة لنهائيات كأس العالم 2022، خاصة أنه يضم في صفوفه عدة لاعبين من أصحاب المستويات العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم لم يحسم موقفه بشكل رسمي من إمكانية تقديم تظلم لدى محكمة التحكيم الرياضية من أجل إعادة المباراة، حيث ينتظر أن يتخذ قرارا نهائيا في هذه المسألة خلال الأيام القليلة المقبلة.