أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخبير العسكري أبو زيد تعقيبا على اختفاء السنوار: المقاومة ليست مبنية على شخص لبنان: 492 شهيدا و1645 جريحا حصيلة الغارات الإسرائيلية لماذا تم استحداث منصب وزير دولة للشؤون الخارجية في ظل وجود الصفدي الملكة رانيا العبدالله تدعو لحماية الأطفال الفلسطينيين زراعة الكورة تدعو لتأخير قطف ثمار الزيتون 76 رئيس دولة في نيويورك للمشاركة بالدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة الملك يعقد لقاء مع سمو الشيخ صباح خالد الصباح ولي عهد دولة الكويت. زين تقدم لمشتركيها 60 دقيقة مجانية على لبنان. 356 شهيدا و1246 جريحا في الغارات الإسرائيلية على لبنان الاحتلال يصادق على إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء إسرائيل "إعمار فلسطين" تدخل مواد لتفريغ بركة الشيخ رضوان في غزة غوتيريش يطالب بوقف التصعيد بين لبنان وإسرائيل تتويج الفرق الفائزة في بطولة خماسي كرة القدم بتربية بني عبيد مصر تدين التصعيد الإسرائيلي في لبنان وتطالب بالتدخل الدولي الفوري الفيصلي يقيل المدرب أبو شنب ويعين الجبور مديرا فنيا للفئات العمرية. مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تداولاتها على ارتفاع العراق يدعو إلى "اجتماع طارئ" لرؤساء الوفود العربية في الأمم المتحدة للتصدي لإسرائيل سيلفا يتهم آرسنال بالجبن بعد التعادل المتوتر مع مانشستر سيتي الكشف عن سر لياقة ميسي ورونالدو هاغاري: لا نستبعد الدخول البري إلى لبنان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن ينتصر رغم الإستهداف الممنهج

الأردن ينتصر رغم الإستهداف الممنهج

07-06-2022 06:20 AM

لأننا نؤمن بأن الدولة تكون قوية بمؤسساتها، وبوحدة وتلاحم مكوناتها الوطنية. وهذا هو سلاحنا للدفاع عن البلاد، في وقت الشدة والأزمات والتهديدات.
وهو ما تأكد بالملموس، في مواجهة الهجمات المدروسة، التي يتعرض لها الأردن ، في الفترة الأخيرة، من طرف بعض الدول، والمنظمات المعروفة بعدائها لبلادنا.

كما دبروا حملة واسعة، لتشويه صورة مؤسساتنا الأمنية، ومحاولة التأثير على قوتها وفعاليتها، في الحفاظ على أمن واستقرار الأردن ؛ إضافة إلى الدعم والتنسيق، الذي تقوم به في محيطنا الإقليمي والدولي، باعتراف عدد من الدول نفسها.

ورب ضارة نافعة؛ فمؤامرات أعداء وحدتنا الترابية، لا تزيد الأردنيين إلا إيمانا وإصرارا، على مواصلة الدفاع عن وطنهم ومصالحه العليا .
وهنا نؤكد بأننا سنواصل مسارنا، أحب من أحب، وكره من كره، رغم انزعاج الأعداء، وحسد الحاقدين.

إن بلادنا تتعرض " لعملية عدوانية مقصودة"، وإنه "تم تجنيد كل الوسائل الممكنة، الشرعية وغير الشرعية، وتوزيع الأدوار، واستعمال وسائل تأثير ضخمة؛ لتوريط الأردن في مشاكل وخلافات مع بعض الدول".

إن "أعداء الوحدة الترابية للمملكة ينطلقون من مواقف جاهزة ومتجاوزة، ولا يريدون أن يبقى الأردن حرا، قويا ومؤثرا".
إن الأردن مستهدف، لأنه دولة عريقة متجذرة ، فضلا عن تاريخها العربي النضالي الطويل، وتتولى أمورها ملكية مواطنة، صدقت العهد والوعد منذ مائة عام ".
إن الأردن مستهدف أيضا لما يتمتع به من نعمة الأمن والإستقرار، التي لا تقدر بثمن، خاصة في ظل التقلبات التي يعرفها العالم .
إن سجل الكفاح الوطني المرير حافل بالأمجاد والبطولات، مليء بالمفاخر والملاحم، وإن الذاكرة الوطنية لتحتفظ بما صنعه الآباء والأجداد من أعمال وطنية دفاعا عن المقدسات الدينية والوطنية من هذه البطولات معارك «الكرامة» وغيرها من المعارك التي لقن فيها المجاهدون من نشامى الجيش العربي لقوات الاحتلال دروسا في الصمود والمقاومة والتضحية .

لا شك أن الشعوب تنتصر بتفعيل طاقة العمل والإنتاج، وتنتصر بقوة الإرادة في صناعة النجاحات وتحقيق الانتصارات، وتعتبر معركة الحرية والكرامة من أقوى المعارك التي يخوضها الإنسان منذ أقدم العصور، والأردنيون من أكثر الشعوب ميلاً إلى الحرية؛ إذ تسمية النشامى تعني النخوة و الأحرار، ولقد حافظ الأردنيون على سيادة بلدهم ووحدتهم بفضل الالتحام بين القيادة والشعب، لمواجهة كل اعتداء خارجي يهدد أمن الوطن، وتعدّ لحمة الملك والشعب من الأحداث الوطنية الكبرى التي بصمت تاريخ الأردن الحديث، وكانت لها آثار واضحة في ترسيخ هذا الالتحام بين المؤسسة الملكية وعموم الأردنيين .

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع