زاد الاردن الاخباري -
بين فترة وأخرى يخرج علينا من يستهزؤون بالرسول ﷺ وفي المقابل تقوم بعض السلطات الحاكمة لبلاد المسلمين بأعمال تدلل بها على نصرتها للرسول ﷺ، ولكنك لو نظرت للواقع تجدهم لا يستنون بسنته ولا يهتدون بهديه ولا يُحَكِّمون شرع الله عز وجل، وهذا يدل على أنهم ( كاذبون )،..
فالصادقون يظهر صدقهم بمناصرتهم ( لأفكار الرسالة ولعقيدة التوحيد ) التي أُرْسِل بها الرسول ﷺ، فلو سئل الرسول ﷺ لأرشد أتباعه نصرة ما جاء به حتى تتحقق سلامة الحياة، فالرسول ﷺ لم يطلب منا أن نطوف في فلكه بل في فلك أفكار الرسالة حتى يأتينا المدد من الله عز وجل..
إذا كان الرسول ﷺ قد مات فالله عز وجل حي لا يموت، والرسول ﷺ ترك لنا رسالة بها أفكار حية لا تموت وهي أفكار الرسالة التي تحيي الأمة إذا ما طافت في فلكها بعد ما أماتها الطواف في فلك الأشخاص وأفكارهم الخاطئة والفاسدة وفي فلك الأشياء .
المفكر الإسلامي / محمد عبد المحسن العلي- الكويت.