زاد الاردن الاخباري -
تبدأ في البحر الميت، الأربعاء، فعاليات المؤتمر الإقليمي للطاقة الذي يعقد بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية الألمانية وبمشاركة نحو 700 شخصية بينهم وزراء ومسؤولون وممثلو مؤسسات دولية.
ويعقد المؤتمر في إطار برنامج الشراكة الأردنية - الألمانية في مجال الطاقة، وسيناقش على مدى يومين المواضيع المتعلقة بقطاع الطاقة، خاصة الهيدروجين وكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة ومشاريع الربط الكهربائي بالإضافة إلى عقد ورش عمل جانبية على هامش المؤتمر.
وأكد وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، أهمية المؤتمر في تلبية طموحات الدول والمؤسسات المشاركة في مكافحة تغير المناخ وتأمين التزود بالطاقة وبأسعار معقولة من خلال تنويع مصادر التزود.
وقال إن الإمكانات الابتكارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا يمكن أن تساعد في مواجهة هذا التحدي.
وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة عالية المستوى من دول إقليمية وأوروبية، من بينهم الوزير الاتحادي الألماني للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي، ووزيرا البترول والكهرباء المصريان، ووزراء الطاقة اللبناني والإماراتي والعراقي والبلجيكي والبلغاري، والتشيكي، ووزير البيئة العراقي.
كما تشارك في المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت، المفوضية الأوروبية، والاتحاد من أجل المتوسط، وجامعة الدول العربية، وإسكوا، والمنظمة الدولية - وكالة الطاقة، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، ومرصد الطاقة المتوسطية.
ويعقد المؤتمر بدعم من غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، والاتحاد الألماني للشرق الأدنى والشرق الأوسط، ومبادرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط للشركات الألمانية.
وكان نائب المستشار والوزير الاتحادي للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في ألمانيا، روبرت هابيك، قد أكد خلال إعلان مشترك مع الوزير الخرابشة، عن فعاليات المؤتمر قبل نحو أسبوعين، أن الإمكانات الكبيرة للطاقات المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تظهر أن أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا متفقون مسبقا على التعاون ووضع مجالات عمل مشتركة.
وأضاف أن الأحداث السياسية الأخيرة، أظهرت ضعف إمدادات الطاقة لدينا، وهكذا أصبحت الطاقات المتجددة أكثر مسألة تتعلق بأمن الطاقة.