أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك يلتقي الرئيس القبرصي في نيقوسيا الحكومة: لا تسفير للعمالة التي تحمل صفة لاجئ الأمن يوضح حول تّسجيل صّوتي متداول بخصوص الطريق التنموي وزير الداخلية يحاضر في كلية الدفاع الوطنية الملكية اقتصاديون: النهج الحكومي يبث الإيجابية وينسجم مع رؤية التحديث الأردن .. مشاريع لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية مستدامة أهالي أسرى إسرائيليين بغزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو الجامعة الأردنية وكلية الجراحين الملكية في ايرلندا توقعان مذكرة تفاهم أكاديمي المومني: الإذاعات المجتمعية منابر تنموية فاعلة الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية الرئيس الصيني: القضية الفلسطينية جوهر قضية الشرق الأوسط وزيرة النقل تدعو لتنظيم قطاع الشحن البحري بورصة عمان تنهي تداولاتها على ارتفاع أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني الملك يشارك في قمة ثلاثية اردنية قبرصية يونانية مديرية زراعة إربد: زيادة إنتاج زيت الزيتون بنسبة 20% وزير المياه يبحث مع نظيره السوري ملف حوض اليرموك وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ترحيب عربي بوقف إطلاق النار في لبنان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإساءات المتتالية للإسلام ؟؟

الإساءات المتتالية للإسلام ؟؟

08-06-2022 07:51 AM

توالت الهجمات الغربية المسيئة إلى الإسلام بدءًا بالرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) في إحدى الصحف الدانماركية وانتهاء بفيلم "فتنة" الذي أخرجه رئيس حزب الحرية اليميني غيرت في هولندا.

الإساءة إلى الإسلام تجاوزت آراء من يقوم بهذه الإساءة إلى رؤية اليمينيين المتشددين في أوروبا، وهو الأمر الذي يقلق كثيرين حاولوا التنبيهَ إلى عدم المساس بالمقدسات الدينية.

رد المسلمين على هذه الإساءات اتخذ أشكالا عدة تنوعت بين المقاطعة الاقتصادية والمظاهرات والاعتصامات الاحتجاجية، وتنظيم المؤتمرات في أوروبا للتعريف بمفاهيم الإسلام وسماحته. مناصرو نظرية اتخاذ موقف يقولون إن المقاطعة وضغط الشارع ألحقا خسائر اقتصادية بالشركات الدانماركية. غير أن رأيا آخر يطرحه بعض مثقفي العالم الإسلامي يرى أن سياسة الفعل ورد الفعل لن تنجح في الرد على هذه الإساءات، لأن هذه السياسة من وجهة نظرهم تعمل على مزيد من الدعاية
الإعلامية لأشخاص هذه الإساءات .

و لقد أمرنا الله تعالى بمحبة رسوله الكريم و إتباع سنته الكريمة حيث لا يؤمن العبد إيماناً صحيحاً إلا حينما تكون محبة الرسول الكريم أكبر في قلبه من محبته لنفسه أو لأهله وماله فقد جاء قول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف للتأكيد على ذلك المعنى بقوله ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) ، و لذلك فإن الدفاع عن الرسول الكريم هو أمراً واجباً بل هو من أعظم الواجبات على الإطلاق ، و التي تقع على عاتق المسلمون جميعاً حيث لا يجوز بأي شكلاً كان أن يسمح لأحد بالإساءة إلى النبي الكريم ، ولعل ما نرى الآن من جانب الحاقدين والكارهين للدين الإسلامي ولرسوله الكريم والذين اتخذوه من الإساءة إلى للرسول الكريم وسيلة يعملون من خلالها على تشوية صورة الإسلام ورسوله أمام الناس وذلك لإبعادهم عن الحق و إيقاعهم في الباطل فمن منا لم يسمع بتلك الإساءات المتكررة والتي توجه إلى النبي الكريم بين الحين والآخر .

الدفاع عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : يوجد عدداً من الطرق التي سيتمكن المسلمين من خلالها من القيام بالدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم و من تلك الطرق :

التمسك بصحيح الدين الإسلامي وبتعاليمه السمحة والكريمة والتي ستكون لها أبرز الأثر في تصحيح الصورة الخاطئة والمغلوطة عن الدين الإسلامي وعن رسوله الكريم أمام الشعوب الغير مسلمة .
الابتعاد عن الرد من خلال سياسة العنف ، حيث أن أعداء الإسلام يستثمرون ذلك لصالحهم وكأداة لمهاجمة الإسلام ورسوله الكريم ووصف المسلمين بالإرهاب والهمجية .

القيام بمحاربة أولئك الأشخاص من غير المسلمون بكل هدوء ومن دون عصبية ، وذلك من اجل هدايتهم وإعطائهم الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامي الحنيف .
الحرص الشديد من جانب المسلمين على اتباع سنن الدين الإسلامي و سنن وأخلاق رسوله الكريم في جميع أعمالهم .

الرد على كل من يقوم بالإساءة إلى الرسول الكريم عن طريق الحجة والبرهان والعمل على تفنيد تلك الإشاعات والقصص المغلوطة وهذا يتطلب الدراسة الجيدة من جانب المسلمين لسيرة النبي الكريم العطرة حتى يكونون اكثر قوة وثقة في الدفاع عنه .

القيام بنشر السيرة النبوية الكريمة وتوضيح كل جوانبها وذلك يكون من خلال عقد المحاضرات الدينية واللقاءات وطباعة الكتب والمنشورات والرسومات والتي تدلل على خلاق الرسول الكريم في كل أنحاء العالم .

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي















تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع