زاد الاردن الاخباري -
هاجمت مجموعات من أبناء القبائل العربية في محافظة الحسكة، حواجز قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وأحرقت عددا منها، بالإضافة إلى قطع أهم الطرق العامة في المحافظة، عقب تسليم "قسد" جثة أحد الشبان قيل أنه قضى تحت التعذيب.
وقالت مصادر محلية وأهلية بريف الحسكة، إن قيادة "قسد" الموالية للجيش الأمريكي في مدينة القامشلي، سلمت الاثنين، جثة الشاب جدوع بركات أحمد القمر (22 سنة) الذي قضى نتيجة التعذيب في إحدى سجون ما يسمى "الاستخبارات العسكرية" التابعة للتنظيم.
وحسب المصادر، فإن الشاب من أبناء عشيرة الطفحيين العربية، وقد تم اعتقاله قبل نحو الشهر وظهرت آثار تعذيب شديد على كامل جثمانه، في حادثة ليست الأولى من نوعها في منطقة الجزيرة السورية.
وأشارات المصادر إلى أن أبناء عشيرة الطفحيين قاموا بقطع طريق عام تل حميس- الهول أو ما يسميه أهالي المنطقة بـ "الطريق السياسي"، والذي يعتبر من الطرق المهمة التي تصل إلى الحدود العراقية، كما قاموا بحرق عدد من نقاط التفتيش والمواقع التابعة لتنظيم "قسد".
وأوضحت المصادر أن جثة الشاب كان عليها الكثير من كدمات التعذيب والحرق مع كسور في العظم في كامل أنحاء هيكله العظمي، مضيفة أن قريته والقرى المحيطة تعيش حالة من التوتر العشائري مع هروب جميع مسلحي "قسد" من الحواجز العسكرية المحيطة بالمنطقة (حاجزي البحرة والغزيلة) خوفا من ردة فعل أبناء القبائل الغاضبين.