زاد الاردن الاخباري -
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء، سقوط طائرة مُسيّرة تابعة له شمال قطاع غزة المحاصر، فيما قررت سلطات الاحتلال رفع حصة عمال القطاع من التصاريح للعمل في مناطق الـ48 بواقع 3 آلاف تصريح جديد.
ولم يذكر الجيش الاسرائيلي سبب سقوط المُسيّرة، مشيرا إلى أنه "يفحص" الأسباب التي أدت إلى ذلك.
وقال في بيان، إنه "لا توجد خشية من تسرب للمعلومات" من جراء سقوط المُسيّرة.
وتتكرر حوادث سقوط مُسيرات إسرائيلية وأبرزها حوادث سقوط المُسيرات من طراز "راكب السماء" (روخيف شمايم). وعادة ما يعلن الجيش الإسرائيلي أن حوادث السقوط المتكرر هذه ناتجة عن مشاكل فنية أو أعطال تقنية.
وتعمل المُسيرة "روخيف شمايم" على جمع معلومات استخباراتية عبر إرسال الصور التي تلتقطها للمناطق التي تتعقبها بشكل فوري لوحدة التحكم الخاصة، وكانت متحدثة عسكرية إسرائيلية قد قالت إن الطائرة "لا تخزن المعلومات التي تجمعها بداخلها".
وكان الجيش الإسرائيلي قد برر تكرار حالات سقوط طائرات مسيرة من طراز "روخيف شمايم"، بأنها رخيصة وبسيطة ومعدة للتصوير والرصد والتجسس دون أي نوع من الدعم العسكري، وهي معدة كذلك للسقوط والتحطم، في مناسبات محددة، فور انتهاء المهمة المنوطة بها.
تصاريح عمال غزة
في غضون ذلك، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفع حصة عمال قطاع غزة من التصاريح للعمل في مناطق الـ48 بواقع 3 آلاف تصريح جديد، ليرتفع بذلك العدد الكلي للتصاريح الصادرة لصالح عمال من القطاع المحاصر إلى 15 ألف تصريح.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11")، مساء اليوم، الثلاثاء، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أصدر أوامر برفع حصة عمال قطاع غزة من التصاريح بواقع 3 آلاف تصريح جديد وذلك بفعل "الاستقرار الأمني" الذي يسود المنطقة.
وأفادت القناة بأن بينيت أكد ذلك خلال تصريحات أدلى بها خلال المحادثات المغلقة من الجلسة التي عقدها في وقت سابق اليوم، مع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، والتي ركّز في معظمها على الشأن الإيراني.
وقالت "كان 11" إن بينيت قال في الجزء المغلق من الجلسة أنه أصدر أوامر "بزيادة عدد العمال الذين يدخلون من غزة بمقدار 3000 عامل". علما بأن سلطات الاحتلال تزعم أنها أعطت، في وقت سابق، تصاريح عمل لنحو 12 ألف عامل وتاجر.