أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات ولي العهد يرعى إطلاق أعمال مؤتمر "حوار...

ولي العهد يرعى إطلاق أعمال مؤتمر "حوار الطاقة المستقبلية"

ولي العهد يرعى إطلاق أعمال مؤتمر "حوار الطاقة المستقبلية"

08-06-2022 01:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

انطلقت، الأربعاء، أعمال مؤتمر "حوار الطاقة المستقبلية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا"، برعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.

ويشارك في المؤتمر 700 شخصية إقليمية وأوروبية، حيث ينطلق بتنظيم من وزارة الطاقة والثروة المعدنية وبالتعاون مع الحكومة الفيدرالية الألمانية.

وجرى التوقيع على إعلان مشترك من قبل الدول المشاركة بشأن إعلان بشأن طموحات حماية المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، قال في افتتاح أعمال المؤتمر، إن "الموتمر يهدف إلى تعميق التعاون في مجال الطاقة بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، ويأتي في وقت يواجه العالم فيه ارتفاعا في الأسعار ونقص في الإمدادات".

وتابع أن الحكومة تهدف إلى التحول لاقتصاد منخفض الكربون ومراعٍ للبيئة"، مشيرا إلى أن "13% من سكان العالم يفتقرون إلى الكهرباء، و3 مليار شخص يعتمدون على الفحم والخشب كمصدر للطاقة".

وأكد وزير الاقتصاد وحماية المناخ الألماني روبرت هابك، في افتتاح المؤتمر، على أهمية هذا الحوار بعد التضخم الكبير في أسعار الطاقة والحاجة للتحول إلى نظام جديد.

وأضاف، أن "المؤتمر مبني على سياسة حسن الجوار والتاريخ، وأهميته تنبع من تحديات تتمثل في التغير المناخي والمجاعة والحروب وارتفاع الأسعار".

وأشار هابك إلى أن هناك إمكانات غير محدودة في استخدام واستغلال الطاقة النظيفة، داعيا إلى الاستفادة من الطاقة المتجددة (من الشمس والرياح) ومصادر الغاز والنفط في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقالت وزارة الطاقة، في بيان صحفي، إنّ أعمال المؤتمر ستستمر يومي الأربعاء والخميس، في مركز الملك الحسين للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت.

ومن المقرر أن يتبادل ممثلون من أعلى المستويات من الحكومات والصناعة والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، الخبرات والأفكار بشأن إمدادات طاقة موثوقة وميسورة التكلفة ومستدامة خلال حوار الطاقة المستقبلية بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا (MEFED).

بناءً على التعاون الناجح في مجال الطاقة بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، يهدف المؤتمر إلى أن يصبح منتدى رائدًا لأصحاب المصلحة الرئيسيين في قطاع الطاقة في كلتا المنطقتين لتحسين التعاون بينهما وفي كل منهما.

يهدف المؤتمر إلى تعميق التعاون في مجال الطاقة بين منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، حيث تفتح اتفاقية باريس من خلال حتمية الحد الصارم من انبعاثات الغازات الدفيئة فرصًا جيوسياسية جديدة في تجارة الطاقة المستدامة وتنويع مصادر الإمداد.

ويتمتع الاتحاد الأوروبي وجيرانه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالقدرة على استثمار وتعزيز علاقات الطاقة طويلة الأمد والمتعددة من أجل مصلحتهم المشتركة. من الممكن أن يصبح الترابط المتزايد لأنظمة الطاقة وتطوير سلاسل القيمة للهيدروجين الأخضر ومشتقاته مسعى إقليميًا.

وبناءً على الاجتماعات الدورية للمؤتمر، فإنه من المتوقع أن يوفر المؤتمر فرصًا كبيرة للاجتماعات الثنائية بين الحكومات (G2G) وبين قطاع الأعمال والحكومات (B2G)، إضافة إلى أنشطة وفعاليات موازية، ومن المفترض أن يكون هذا المؤتمر انطلاقة ليعقد بشكل دوري في المستقبل.

وسيتم خلال المؤتمر، التوقيع أيضا على خرائط طريق للربط الإقليمي والقاري لأسواق الطاقة، والاتفاق على مشاريع تعاون محددة ثنائية ومتعددة الأطراف.

وسيكون المؤتمر فرصة لمناقشة إمكانات الهيدروجين الأخضر وكفاءة الطاقة والابتكار والطاقة المتجددة في التحول نحو اقتصاد أخضر وأكثر ملائمة للبيئة لدول عديدة، تتعدى منطقة الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يُشكّل هذا الانتقال تحولا عميقا لاقتصاداتها.

على الرغم من عمق تأثير جائحة كورونا عالمياً، إلّا أن هذه الأزمة توفر أيضًا فرصًا للحكومات لدعم المزيد من الحلول الصديقة للمناخ ذات الآثار الإيجابية على خلق القيمة المحلية المستدامة وخلق فرص العمل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع