زاد الاردن الاخباري -
في صباح 2 أيار 2019، استيقظ أهالي ديرب نجم بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، في مصر، على فاجعة مقتل سيدة مسنة وحفيدتها، صدمة حلت على وجوههم، بعد سماع صوت نجل السيدة المسنة، عندما دخل منزله ليتفاجأ بجثتي والدته وابنته أمام عينيه لا حراك لهما، هرع إليهما في حالة هيستريا، وجدهما مصابتين بضربات في الرأس، أسفرت عن مقتلهما، وتبين وجود علاقة غير شرعية بين السيدة المسنة وصديق نجلها، كانت السبب في تلك الحادثة، وفقا لصحيفة الوطن.
سيدة تجاوزت العقد السادس من عمرها تعمل بائعة فاكهة، تقطن برفقة حفيدتها ونجلها ببندر ديرب نجم بالزقازيق، حياة تسودها الهدوء والسكينة، حتى أصبح يتردد عليهما كثيرا من حين لآخر «إبراهيم» صاحب الـ27 عاما صديق نجل السيدة المسنة، ووسط نظرات بين المجني عليها وصديق نجلها، نشبت بينهما علاقة غير شرعية، وأصبح تردده يزداد في غياب صديقه نجل عشيقته السيدة المسنة.
وفي اليوم المشؤوم، كان «إبراهيم» برفقة عشيقته داخل منزلها، شاهدتهما الطفلة الصغيرة صاحبة الـ3 سنوات حفيدة العشيقة، فأسرع إليها «إبراهيم» وضربها على الرأس خوفا من افتضاح أمره وكشف علاقته بجدتها لتسقط جثة هامدة أمام أعينهما، ما دفع الأخيرة بنهر العاشق على فعلته، لينهال عليها بالضرب هي ايضا، إذ تسقط بجوار حفيدتها لا حراك لها، بعد أن قتلهما قام بسرقة المجني عليها، حتى يثبت أنه حادث سرقة وفر هاربا.
تعود الواقعة عندما عثرت الأجهزة الأمنية على جثة سيدة تبلغ من العمر 63 عاما تعمل بائعة فاكهة، وحفيدتها صاحبة الـ3 سنوات، مقتولتين داخل منزل الأولى بشارع المرور بندر ديرب نجم، وتبين العثور عليهما مصابتين بضربات في الرأس، وانتقل ضباط مباحث ديرب نجم، لجمع المعلومات الأولية لكشف ملابسات الحادث، وتبين وجود إصابات متفرقة بالرأس.
وتبين من كشف التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة «إبراهيم» يبلغ من العمر 27 عاما، فنى صيانة، مقيم في ديرب نجم، صديق نجل المجنى عليها، وأثناء تفريغ الكاميرات بالمنطقة تمت مشاهدته أثناء دخوله المنزل ليلة الحادث، وتبين قيامه بارتكاب الواقعة وقام بالتخلص من المجنى عليها ومن الطفلة خوفا من افتضاح أمره عندما شاهدته في المنزل ووجود علاقة محرمة بينه وبين جدتها، وقام أيضا بسرقة المجنى عليها بعد قتلها وقتل حفيدتها، ثم اختبأ في مدينة العاشر من رمضان وتم القبض عليه وأحالته النيابة العامة لمحكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها بإحالة أوراقه إلى فضيلة مفتي الجمهورية.