زاد الاردن الاخباري -
يحظى النجم البرازيلي مارسيلو باهتمام من أندية إماراتية وقطرية، لكنه يفضل الانتقال إلى تركيا بعد نهاية مسيرته الطويلة مع ريال مدريد.
ومع انتهاء الموسم واقتراب فترة المباريات الدولية من نهايتها سيتحول الانتباه إلى سوق انتقالات آخر مثير، إذ إن ريال مدريد تعاقد بالفعل مع الدولي الألماني أنطونيو رودريغر، واقترب من الفرنسي الشاب أوريلين تشواميني.
وكذلك استحالة التعاقد مع المهاجم غابرييل جيسوس من مانشستر سيتي بسبب عدم حصوله على جنسية أوروبية، تتجه العديد من الأنظار إلى الراحلين عن بطل الليغا وأوروبا وعلى رأسهم مارسيلو (34 عامًا).
وقالت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية، إن أولوية الظهير الأيسر البرازيلي والأسطورة التاريخية للنادي الملكي (لم يفز أحد بألقاب أكثر منه) كانت هي الاستمرار في سانتياغو برنابيو، حيث لم يستطع كبح دموعه بسبب العشق الشديد للنادي وهو ما ظهر جليا خلال الاحتفال بلقبه الخامس لدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد. ومع ذلك، نظرًا لعدم تلقيه عرضًا لتمديد بقائه مع بطل الليغا، فإنه يدرس خيارات أخرى حاليا.
وفي هذه الأيام، يركز قبل كل شيء على التكريم الذي سيحظى به في 13 يونيو/حزيران في الملعب الذي كان موطنه الثاني منذ العام 2006.
ولا يريد مارسيلو أي شيء أن يصرف الانتباه عن هذا التكريم الخاص الذي يستحقه، ولكن الحقيقة أن تحركات وكلاء اللاعبين والوسطاء تتابع بعضها البعض في 2022-2023، حيث يحظى المدافع البرازيلي باهتمام من قطر والإمارات العربية المتحدة وتركيا.
اللاعب، الذي يشك في ما يجب فعله لأنه وعائلته سعداء في مدريد، وصله ثلاثة عروض من الإمارات وقطر وتركيا، والأخيرة هي الوجهة الأكثر جاذبية بسبب الدوري التركي الأكثر تنافسية، وكذلك نظرا للوجود التقليدي للبرازيليين هناك وبسبب إمكانية اللعب في المسابقات الأوروبية.
وتجدر الإشارة إلى أن مارسيلو يعتني بنظامه الغذائي بأقصى درجة ويمارس الرياضة يوميًا في جلسات إضافية، حتى في الإجازة، مع المدرب الشخصي الشهير أدولفو مدريد. على الرغم من عدم وجود قرار نهائي بشأن مستقبله إلا أنه بالتأكيد سيواصل مسيرته في الملاعب.