زاد الاردن الاخباري -
وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حادثة اقتحام مبنى الكونغرس (الكابيتول) في كانون الثاني/يناير 2021، بأنها "أحد أعظم التحركات في التاريخ"، فيما خلصت لجنة تحقيق برلمانية الى انها شكلت "ذروة لمحاولة انقلابيّة".
وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروثسوشال": "السادس من يناير لم يكن مجرد تظاهرة بل أحد أعظم التحركات في تاريخ بلادنا لإعادة العظمة إلى أمريكا".
وأضاف أن "الأمر يتعلق بانتخابات مزورة ومسروقة"، مكررا نظرية المؤامرة هذه بدون أي دليل على الرغم من دحضها مرارا من قبل السلطات.
وجاءت تصريحات غداة تقديم مجموعة من البرلمانيين النتائج الأولية لتحقيقاتهم في الوقائع وفي تحركات الملياردير الجمهوري خلال هذه الحادثة.
وأعلن رئيس اللجنة عضو الكونغرس الديموقراطي بيني تومسون أنّ اقتحام مبنى الكابيتول شكّل "ذروة لمحاولة انقلابيّة".
وقال تومسون إنّ المتظاهرين اقتحموا في ذلك اليوم مقرّ الكونغرس الأميركي بـ"تشجيع" من ترامب.
وصرح بأن "المؤامرة" التي كانت وراء الهجوم تشكل "تهديدا مستمرا للديمقراطية" ولم تنته حتى الآن.
وقال عضو الكونغرس الديموقراطي بيني تومسون إنّ المتظاهرين اقتحموا في ذلك اليوم مقرّ الكونغرس الأميركي بـ"تشجيع" من ترامب.
صرح رئيس لجنة تحقيق النيابية الخاصة بأحداث اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن، بأن "المؤامرة" التي كانت وراء الهجوم تشكل "تهديدا مستمرا للديمقراطية" ولم تنته حتى الآن.
وقال العضو في مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي بيني تومسون، الذي يترأس لجنة التحقيق، إن "الديمقراطية لا تزال في خطر".
وأضاف أن "المؤامرة لإحباط إرادة الشعب لم تنته بعد. هناك متعطشون للسلطة في هذا البلد... يفتقرون إلى الحب والاحترام لما يجعل من أمريكا عظيمة".