أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار
متلازمة الفساد والاستبداد في عالمنا العربي (1-2)
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام متلازمة الفساد والاستبداد في عالمنا العربي (1-2)

متلازمة الفساد والاستبداد في عالمنا العربي (1-2)

12-06-2022 07:29 AM

مخابرات ألمانيا الشرقية «الشتازي» (1949-1990)، جنّدت جاسوسا من المانيا الغربية، كانت مهمته فقط أن يوصي بتعيين الأقل كفاءة، لشغل أي وظيفة تشغر أو تستحدث.
ومن أجل أن يظل الجاسوس آمنا، طلبت «الشتازي» منه أن لا يكتب أي تقرير في أي موضوع، حتى لو أنه اكتشف على وجه اليقين مؤامرة لاغتيال اولبريشت زعيم ألمانيا الشرقية !
في العالم العربي، كان وضع الرجل غير المناسب، المحدود الضيق الأفق، في المكان المهم والمتقدم، من أبرز أسباب الهزائم والانتكاسات الإستراتيجية العربية.
لقد أصبح الولاء والطاعة، هي الأهم. وأصبحت الصلة المذهبية والحزبية هي المقررة لاختيار شاغلي المناصب الأولى.
لقد تزعم الأمة وقادها وخاض بها وقرر لها، أشخاصٌ جاءت بهم الانقلابات والدبابات وأجهزة الاستعمار السرية.
تم تقفيز وترفيع الضابط عبد الحكيم عامر، ثلاث رتب عسكرية دفعة واحدة، ليتسلم قيادة الجيش المصري، متخطيا كل العبقريات العسكرية المصرية.
وتولى اعلى المواقع وكل المسؤوليات الأولى، جميعُ «الضباط الأحرار» الذين قاموا بثورة 23 يوليو 1952.
تم تجريف الجيش المصري من قياداته المحترفة وتم تجريف الإعلام وتنطيط الطبالين والرقاصين على دكته.
وتمت ابادة التعددية الحزبية والحياة السياسية لصالح صيغة «تحالف العمال والفلاحين» الصورية.
وهكذا كانت الحال في العراق واليمن وليبيا والسودان والجزائر وموريتانيا، وخاصة سورية التي فتكت فيها الانقلابات، فكان طبيعيا ان يجرف كل انقلاب، الضباطَ والقادةً السياسيين ورؤساء الجامعات والقضاة والإعلاميين والكتاب، وأن ينصّب الموالين مكانهم.
كانت النتيجة هزيمة حزيران سنة 1967، في نصف ساعة وليس في 6 أيام. وكانت النتيجة أن المشير عبدالحكيم عامر نحر مصر. ونحر الأمة العربية. ونحر الجيش المصري العظيم. ونحروه، فقيل انتحر !!
عندنا تم تنفيذ برنامج الحسين- وصفي لاسترداد المعارضة واحتوائها. فأحرقت ملفات المعارضين وقيودَهم وصدر عفو عام سنة 1965 وفتح المجال لعودة المعارضين السياسيين من الخارج وتم ادماجهم في الحياة السياسية.
عُيّن ابراهيم محمد باشا الحباشنة وزيرا للداخلية، ونذير رشيد مديرا للمخابرات ثم وزيرا للداخلية، وصادق الشرع وزيرا للتموين ثم للخارجية، وعلي أبو نوار سفيرا في باريس ومعن أبو نوار وزيرا للشباب والإعلام والثقافة.
وجرى خلال الحقبة الماضية لدى مختلف دولنا في هذا العالم العربي المرزوء، التقاطُ نكرات، وتصنيعهم وتصنيمهم وجعلهم قادةً يرسمون ويحكمون ويخططون، والخطة الوحيدة التي نفّذوها هي خطة الفساد المحكمة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع