زاد الاردن الاخباري -
قالت المنسق العام لحملة قم مع المعلم ناريمان الشواهين، الأحد، إن قضية المعلمة ربى ليست بالجديدة، وهي كباقي المعلمات اللواتي يتعرضن للعديد من الانتهاكات في المدارس الخاصة.
وأضافت الشواهين أن المعلمة ربى تعرضت لضغوطات في العمل، وكانت تتلقى راتبا مقداره 140 دينارا أي أقل من الحد الأدنى للأجور.
وأشارت إلى أن المعلمة ربى كانت تحمل أعباء إضافية في العمل، وتعمل ساعات إضافية غير مدفوعة الأجر، إضافة أنه لم يتم إشراكها في مظلة الضمان الاجتماعي.
وتابعت الشواهين، أن "ربى" كانت تطالب مدير المدرسة التي تعمل بها بإشراكها في الضمان الإجتماعي، وإعفائها من "الجولات" إلا أنه كان يرفض، مهددها إياها بوقف عملها.
وبينت الشواهين، أن المعلمة ربى ذات 34 عاما، توفيت وهي حامل في الشهر الثامن، وتعرضت لتعب وجهد ما أدى لسقوطها مغشية عليها، حيث لم تقم المدرسة بإسعافها، وتواصلت مع زوجها الذي قام بنقلها إلى المستشفى.
وزادت الظروف الصحية لـ"المعلمة ربى" سوءا اثناء نقلها للمستشفى، لتفارق الحياة بعد أربعة أيام، بحسب الشواهين.
ولفتت المنسق العام لحملة قم مع المعلم ناريمان الشواهين إلى أن الانتهاكات ليست بالجديدة وزادت بعد جائحة كورونا، وانعكست سلبا على المعلمات، مطالبة وزارتي التربية والعمل بتكثيف الرقابة على المدارس الخاصة.
وتصدر وسم "كلنا مع ربى" مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن خلال الساعات الماضية، بعد إعلان عدد من النشطاء إطلاق عاصفة إلكترونية لإرجاع حق المعلمة ربي التي فقدت حياتها هي وجنينها في داخل إحدى المدارس الخاصة.