أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي لجنة شؤون القدس: الاعتداء الإسرائيلي على...

لجنة شؤون القدس: الاعتداء الإسرائيلي على المقدسات المسيحية سلاح خطير ضد الهوية العربية

لجنة شؤون القدس: الاعتداء الإسرائيلي على المقدسات المسيحية سلاح خطير ضد الهوية العربية

12-06-2022 01:12 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال الأمين العام للجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، الأحد، إن الاعتداء الإسرائيلي على المقدسات المسيحية في القدس هو الوجه الآخر للأبرتهايد الذي هو سلاح خطير ضد مرتكزات وأبعاد ومضامين الهوية العربية في مدينة القدس، التي يعود تاريخها إلى أكثر من خمسة آلاف عام.

وأكد في بيان صحفي، أن الاحتلال الإسرائيلي بات يستخدم من أجل محو الهوية العربية وطمسها، جميع وسائل العبرنة والأسرلة والتهويد بما فيها محاكم الأبرتهايد الإسرائيلية القائمة على قوانين عنصرية تعارض موادها جميع الشرائع والأعراف والقوانين الدولية.

وأضاف أنه وبالرغم من أهمية القدس الدينية للمسيحيين، إذ تعتبر من حيث ترتيبها البطريركية المسيحية الخامسة في العالم، ففيها درب الآلام وكنيسة القيامة وهي محج الكثير من المسيحيين، إلا أن المقدسات المسيحية تعرضت منذ احتلال كامل مدينة القدس في حزيران عام 1967 للاعتداءات الإسرائيلية.

وفي العام ذاته، تعرضت كنيسة القديس يوحنا ومارجريس والقيامة لتحطيم محتوياتها وسرقتها، وفي عام 1973 تعرضت كنيسة القديس جورجيوس للتدنيس، وعام 1982 حرقت كنيسة المعمدانية ومن ضمن المحروقات مكتبة قيمة، وفي عام 1992 هدمت كنيسة دير الروم الأرثوذكس على جبل الزيتون.

وفي عام 2002 منع المسيحيون من الاحتفال بسبت النور في كنيسة القيامة، وفي عام 2013 كتبت شعارات مسيئة على جدران كنيسة رقاد السيدة في جبل صهيون، وفي عام 2018 تم تكسير الصلبان الموجودة في مقبرة دير بيت جمال للرهبان الساليزيان وهي قرية غرب القدس.

وأوضح أنه في عام 2021 قام مستوطن متطرف بالاعتداء على الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية في حي المصرارة في القدس، فضلا عن الضرائب المرتفعة مثل ضريبة الأرنونا (المسقفات) وسياسة إغلاق المؤسسات ومصادرتها باعتماد الوثائق المزورة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية من المحاكم وشركات الاستيطان.

وأشار كنعان إلى أن الأملاك الوقفية المسيحية كما هو حال الأملاك الوقفية الإسلامية عرضة للسلب والاستيلاء من قبل المستوطنين وشركات الاستيطان الإسرائيلية المدعومة من الحكومة والقضاء الإسرائيلي الجائر، ففي عام 2019 تعرضت ممتلكات الكنائس الأرثوذكسية في الحي المسيحي قرب باب الخليل إلى الاستيلاء عليها مثل فندق البترا والإمبريال.

ولترسيخ الاستيلاء عليها ومحاولة إضفاء شرعية كاذبة، أعلنت ما تسمى المحكمة العليا الإسرائيلية رفضها استئناف بطريركية الروم الأرثوذكس ضد قرارات الاستيلاء على أملاك الكنيسة في باب الخليل بالقدس، ضاربة بعرض الحائط الوثائق التاريخية التي تؤكد ملكيتها المسيحية.

وقال إن اللجنة تؤكد أن الصمود والنضال والرباط الإسلامي والمسيحي الأخوي المتماسك في مدينة القدس، رغم التحديات والتضييق الإسرائيلي، هو خط الدفاع الأول لحماية المدينة المقدسة من حرب التهويد الشرسة التي تتعرض لها القدس منذ احتلالها، الأمر الذي يتطلب دعمه ومساندته من قبل الشرعية الدولية ممثلة بالمنظمات والهيئات القانونية والإنسانية التي يجب عليها إلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية بما في ذلك عدم تغيير الوضع التاريخي القائم (الإستاتيسكو)، الذي يشمل التوافق الدولي منذ قرون وعقود على الملكية المسيحية والإسلامية للمقدسات الخاصة بكل منهما في مدينة القدس، واحترام المواثيق الكفيلة بحرية العبادة وممارسة الشعائر والطقوس، خاصة أنها أصبحت اليوم مهددة من قبل جماعات الهيكل المتطرفة والمستوطنين.

وبين كنعان أن اللجنة وانطلاقا من الدور الأردني الثابت شعبا وقيادة صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية تدعو المنظمات الدولية القانونية للطعن الفوري بقرارات المحاكم الإسرائيلية الباطلة التي تنحاز لشركات الاستيطان والمستوطنين، لأن قرارتها العنصرية من شأنها نشر الكراهية وتقويض مبدأ العيش المشترك ليس في القدس والمشرق فقط بل في العالم كله، وتحديدا في هذا الوقت العصيب الذي يتعرض فيه المقدسي المسلم والمسيحي إلى التهجير والطرد من أرضه ومقدساته أمام نظر العالم ودون حراك.

وأضاف أنه ومع تعزز الاستبداد والاستعمار الإسرائيلي المرفوض، فقد آن الأوان للعالم الحر أن يتحرك، ويترجم تذمره واستنكاره لجرائم إسرائيل بشكل عملي يتضمن محاسبتها ومعاقبتها، ليكون العالم مناخا للسلام والأمن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع