أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عبث واستهتار اجهض انطلاقة عاصمة الثقافة .....

عبث واستهتار اجهض انطلاقة عاصمة الثقافة ... فهل نستدرك؟؟

عبث واستهتار اجهض انطلاقة عاصمة الثقافة .. فهل نستدرك؟؟

12-06-2022 06:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

نادر خطاطبة - أمس كشف رئيس بلدية اربد الكبرى م . نبيل الكوفحي ان دخول البلدية على خط ملف اربد_عاصمة_الثقافة_العربية تم منذ عشرة أيام، ولاشك ان ما نفذته على صعيد الدعم اللوجستي ، كان لافتا ، رغم الهفوات التي سادت مواقع التواصل ، لكن ورغم الإسناد المتاخر من البلدية ، لللجنة العليا للمدينة التي يرأسها رئيس الوزراء ونائبه رئيس وزراء أسبق، لكن للان لانعرف غاية وجود هذه اللجنة، سوى إضفاء طابع الشيخة والمشيخة على الحدث ، بدلالة ان ارهقتنا بتصريحات رنانة ، جاءت انطلاقة الاحتفالية لتؤكد ، أن اللجنة كانت آخر من يعلم، بما يحضّره ما اصطلح على تسميته المكتب التنفيذي للعاصمة الثقافية

اول المنجزات المفترض أن يكون اقواها، ونقصد حفل الانطلاقة ، جاء خاليا من اي محتوى ، وطغت سمت التواضع على فقراته ، ونجزم ان مدرسة ثانوية من مدارس المدينة ، متمرسة بالنشاط اللامنهجي، كانت قادرة على الاتيان بما هو أفضل

لابد من التوضيح ان حجم #العبث و #الاستهتار بدأ انه كثير ، في وقت اوهمنا الرسمي انه يحضر لمنجز وطني وعربي وعالمي ، ما يشي ان الحالة النقدية تجاه اختلالات آليات التعاطي مع الحدث ، ستكون كثيرة ، وستزيد في قادم الأيام، لسبب يجمع عليه المثقفون عموما، عنوانه، ان الامور أسندت لغير أهلها في إدارة الحدث ، والاشراف عليه

للتذكير فمدينة اربد كانت الأولى على صعيد مدن الثقافة الاردنية ، وانجزت مشروعا جيدا عام ٢٠٠٧ ، وكان له نجاحات نسبية في مفاصل كثيرة ، وعماد نجاحاته انذاك تكاتف جموع المثقفين والمجتمع عموما الرسمي والاهلي لانجاحه، وكنا نظن ان توافر الخبرة بحكم التجربة ، ستهيء أرضية مناسبة لنجاح اكثر واكبر في عاصمة الثقافة العربية ، لكن استبعاد الخبرات ، واللجوء للغمغمة في التعاطي مع الملف، وأسلوب إدارته وشى مبكرا أننا سنكون مع انطلاقة هزيلة ستكون حديث الشارع ، وهو ماكان ، واقل وصف يمكن ان يطلق على انطلاقة العاصمة الثقافية ، هو الفوضى بعينها

وللتذكير ايضا ، فاختيار المدينة من قبل اليونسكو عاصمة للثقافة العربية كان منتصف العام عام ٢٠١٨ ، اي قبل ٤ سنوات ، فكنا نملك ترف الوقت ، الذي يمكننا أن ننعم بساعات وأيام تحضير تنتج ما هو أجمل، وشرعت البلدية انذاك لاعتبارات أنها الأكثر أهلية لإدارة الحدث وانتاجه بالاعداد المبكر ، وفي غفلة لانعلم غايتها ، سحب البساط من تحتها ، ليناط الملف بمؤسسة تطوعية كانت ميتة منذ عقود ، واعيد احيائها عام ٢٠١٧ وتسمى ، ( مؤسسة اعمار اربد ) ، وهي وفق التشريع مؤسسة وليدة ، تطوعية، اشبه بالجمعية ، وظيفتها إسناد جهود البلدية عبر تحديد احتياجات المجتمع المحلي ، والتوصية بها للجهات التنفيذية ، وما اكثر جهات التواصي، وندرة استجابة التنفيذي ، سيما وان جل المشاريع حالمة

ما علينا .. لكن سحب الملف ، كان يستوجب من #وزارة #الثقافة ان تتنبه مبكرا ، لقضية الرقابة والمتابعة لمن أسند له الامر ، سيما وان اي منجز خيره سيسجل لها كراعية رسمي ، للمشهد والحياة الثقافية الاردنية ، وجاحد من ينكر ان الاختلال في إدارة الملف بدأ يطفو على السطح مبكرا ، وعلت أصوات القطاع الثقافي محذرة، لكن الوزارة من رأس هرمها وحتى اذرعها واطرافها اتخذت مكانا قصيا، لاتتوافر فيه زاوية رؤيا رقابة ، وبين حين واخر كانت تلتئم ما تسمى اللجنة العليا برئاسة ونيابة أصحاب الدولة ، وعضوية ذوات المعالي والعطوفة ، والمخرج كلام ان الامور عال العال فيما زاوية المشهد تعكس أننا ذاهبون نحو الوبال

كنا نعتقد ان مضي نصف العام من عمر الحدث دون تقديم اي شيء ، سيجسد مقولة كل تأخيره فيها خيرة لكن ما جرى جسد مشهد كثرة الذوات الذين يرقبون جهد العامل الوحيد في الحفر ، ليقطفوا الثمرة نهاية المطاف ، الا ان المأساة بينت ان العامل، يهرف بما لايعرف، والنتيجة غياب أي نموذج يمكن ان يعكس صورة الأردن الثقافية والتاريخية، عموما ، وحضارة وتاريخ وحاضر اربد على وجه الخصوص ، فهل من جهة تستدرك ؟؟ !!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع