زاد الاردن الاخباري -
شاي وقهوة ثم صورة جماعية.. هذه قصة الرحلة الثنائية التي حل فيها وزير الثقافة القطري الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، والسفير القطري الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، مساء الأحد، على اربد لحضور فعاليات اربد عاصمة للثقافة العربية.
الطريق طويل والاستراحة ممتعة.
طلب الوزير من سائقه التوقف عند أي استراحة لأخذ كوب من الشاي.. وهو ما تم.
اذن فليحتسي الوزير والسفير القطريان، كوبا من الشاي. وها هو المقهى على الطريق والجو مناسب.
ضيفان استثنائيان حلا على مقهى باز كافيه مساء الاحد.
بالطبع تعرفون اجواء الشمال في المساء.
حسنا. اذن لندع كوب الشاي يلون المشهد.
الحكاية بدأت عندما حضر القطريان الرفيعان انطلاق فعاليات اربد مدينة الثقافة العربية.
من الموكب، الذي رافق الوزير والسفير، عرف الموظفون في المقهى أنهما شخصيتان رفيعتان، حيث قام احد الموظفين بسؤال المرافقين الذين أعلموهم بمن يكون الاثنان.
بعد الشاي اعجب الوزير آل ثاني برائحة القهوة داخل المحل، فطلب منها؛ ليتذوقها، و أعجب بها وسأل صاحب المقهى أحمد الشويات عن "خلطة القهوة".
من المفهوم ان يبادر صاحب المقهى بإعطاء كيس من "الخلطة" للوزير الذي شكر العاملين في المقهى، فيما لم يقبل صاحب المحل أن يقوم الضيفان بدفع الحساب، وقال "والله غير على حساب المحل".
الوزير آل ثاني أشاد بالكرم الاردني، وقابل كرم "اصحاب المحل" بكرم "قطري"، قائلاً لهم "إنتم أكرمتونا ولازم نكرمكم"، ثم طلب صورة جماعية معهم أمام المقهى، ثم عادا للعاصمة عمّان.