يقول المثل الشعبي الأردني في وصف الإنسان خالي البال المرتاح من هموم الدنيا ومشاكلها السعيد في حياته.... يقول:( لا جحشه ضايع ولا عمه بكتله) .... أي أن حماره الصغير لم يهرب، كما أن عمه (زوج امه على الأغلب) لا يضربه ولا يسيء معاملته، لذلك فهو مرتاح تماما وسعيد.
ويقول مثل آخر عن الانسان الاكثر سعادة وراحة:(وش ع بال حمد...؟ ياكل مع الرز بصله) ... طبعا يقال المثل باللهجة الاردنية المعروفة التي تقطر منها الغيرة من هذا(الفسقان) الذي يأكل رزا (وهذا شي بالغ الرفاهية) ومع ذلك، فانه يأكل معه بصلا للإيغال في الشهية، أو في الرفاهية والثراء.
قد تكون مطالبنا نحن أبناء الحياة أكثر وأكبر من مطالب الآباء والأجداد، لكنها مهما كبرت تظل متواضعة وتتناسب مع مدخولاتنا ... لا نريد عسلا ولا بقدونس ولا شاورما أخطبوط، ولا نأبه إذا حصلنا على سحسيلة مائية أو مرجيحة فضائية .... نحن نسعى الى الحياة الحرة الكريمة وإلى حقوق للجميع تتناسب مع المسؤوليات.
حينما تتقاتل الفيلة لا يتضرر بشكل جدّي سوى العشب.
- نطلب من الحكومات ان تقطع الفساد من جذوره نطلب ان تكافحه وتفعّل القوانين الرادعة.
- نطلب فرض العدالة الاجتماعية،نطلب السعي من أجل مجتمع أكثر عدالة ومساواة.
قال تشرتشل: (أميركا لا تفعل الأمر الصواب إلا بعد أن تجرب وتمارس جميع الأخطاء الممكنة)
ونحن الم يحن الوقت لنفعل قبل أن نتجاوز الممكن وغير الممكن والمستحيل والمتخيل؟؟؟؟