العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات
تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره
الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب
فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام الإدارة المحلية للشؤون الفنية - تفاصيل
ميزات صوبة (الشموسة) حسب الشركة الصانعة
اردني يرمي 19 ألف دينار بالقمامة .. والأمانة تعيدها
إصابة شخص في مشاجرة بمنطقة الصريح والأجهزة الأمنية تحقق
كتلة نيابية أردنية تطالب وزارة الصناعة بقرارات فورية بعد خنق صوبة الشموسة ١٠ اشخاص
إدارة السير تحذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب
إصابة شخصين بتدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء
كهرباء إربد: فصل مبرمج للتيار عن مناطق في جرش الأحد
الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة عن هجوم لـ"داعش" في تدمر سقط فيه جنود أمريكيون
الروابدة يرعى المؤتمر الوطني للإدارة المحلية الذي نظّمه حزب مبادرة
ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا
أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات
بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين
خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط
اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة
التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي
زاد الاردن الاخباري -
خرج سكان العاصمة الأوكرانية كييف بأعداد كبيرة، أمس السبت، للتمتع بالشمس والبحر بعد ارتفاع درجات الحرارة إلى نحو 34 درجة مئوية، متناسين أهوال الحرب التي تعصف ببلدهم منذ أكثر من 3 شهور.
وفي تقرير من كييف قالت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، إن خروج سكان العاصمة يأتي بعد أسابيع قليلة من تعرض العاصمة الأوكرانية لحصار من الجيش الروسي والضربات الصاروخية، التي دمرت المباني وقتلت العشرات من المدنيين.
وأظهرت صور التقطت على ضفاف نهر الدنيبر الذي يمر عبر كييف، أشخاصا مسترخين تحت أشعة الشمس و يسبحون في الماء ويلعبون ألعاب الكرة الطائرة، فيما ظهر أفق المدينة عبر النهر، وفقا للصحيفة.
وفي وقت سابق من العام الجاري كان المشهد نفسه للمدينة يظهر دخانا يتصاعد فوق الأفق، بعد أن قصفت الطائرات والمدافع الروسية مدينة كييف، وكان المدافعون الأوكرانيون يقاتلون لمنع الغزاة من الوصول إلى وسطها.
وقالت الصحيفة: ”في ذلك الوقت غطى الثلج معظم المدينة، والآن تزامن الطقس الصيفي مع سلام نسبي بعد طرد الروس من العاصمة.“
وأضافت الصحيفة: ”ولكن يبقى هناك أيضا شعور بالقلق مع استمرار استدعاء رجال من العاصمة إلى الخطوط الأمامية، حيث يموت ما يصل إلى 100 جندي أوكراني في القتال كل يوم، ولا يزال التهديد بالهجوم يلوح في الأفق بشكل كبير، وقبل أسبوع فقط تعرضت كييف لقصف صاروخي روسي.“
وذكرت الصحيفة أنه ”بينما يتمتع المدنيون في كييف بفترة من الهدوء، لا يزال القتال محتدما في شرق وجنوب أوكرانيا، حيث أعاد بوتين توجيه قواته وموارده العسكرية“، مضيفة أن ”هياكل الدبابات الروسية المحترقة لا تزال تُسحب بعيدا عن ضواحي العاصمة“.
وتابعت الصحيفة: ”فتحت المقاهي والمطاعم أبوابها مرة أخرى، فيما تشير ضحكات وثرثرة الزبائن حول طاولاتهم الخارجية إلى عودة ما يشبه الحياة الطبيعية، معظم الناس يعودون إلى منازلهم في الساعة 11 مساء وهو موعد بدء حظر التجوال حتى الساعة 5 صباحا، وهو أقل تقييدا مما كان عليه عندما بدت كييف معرضة لخطر الوقوع تحت السيطرة الروسية.“
ومع استمرار هشاشة السلام أكثر من أي وقت مضى، يبذل الكثيرون طاقاتهم ووقتهم وأموالهم لدعم الجنود الذين يقاتلون في ما أصبح حرب استنزاف طاحنة للسيطرة على القرى والبلدات والمدن المدمرة على بعد مئات الأميال إلى الشرق من العاصمة.