زاد الاردن الاخباري -
بحث المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون، مازن قعوار، ووزيرة الشؤون الثّقافية التونسية، حياة قطاط القرمازي، أوجه التعاون بين الجانبين.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن وزارة الثقافة الاثنين، قالت القرمازي في لقاء جرى أمس الأحد في عمان، بحضور السفير التونسي في الأردن خالد السهيلي، على هامش احتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية 2022، إن تونس من الدول العربية التي تعتبر المهرجانات قاطرة للتنمية ورافعة لتوفير الفرص للسياحة الثقافية وتطوير الصناعات الثقافية المختلفة.
وأكدت أن تونس معنية بالمهرجانات، وهناك العديد من المهرجانات المهمة يمكن أن تقدم شراكة حقيقة مع مهرجان جرش للثقافة والفنون، على رأسها مهرجان قرطاج الذي يعتبر شبيها بمهرجان جرش، مما يسهم بتبادل الخبرات بين الطرفين.
وأشارت إلى توصيات مؤتمر عقد أخيرا ناقش فيه الحضور من مديري المهرجانات في العالم العربي أهمية أن تكون هناك منصة تنظم هذه المهرجانات، وتسهم في ترتيب أجنداتها بعيدا عن التضارب، وتقديم أفكار جديدة والإسهام في تبادل الخبرات وفسح المجال للحوار البناء من خلال هذه المنصة بين جميع المهرجانات، مبينة أنه يمكن إطلاق هذه المنصة بالتشارك بين الأردن وتونس لتكون منصة عربية.
وأعرب قعوار عن استعداد مهرجان جرش للشراكة مع المهرجانات التونسية، مؤكدا أن فكرة المنصة التي تمت مناقشتها خلال حضوره مؤتمر المهرجانات قاطرة للتنمية، ستكون فرصة حقيقية للنهوض بفكرة المهرجان عربيا.
وتحدث عن أبرز ملامح البرنامجين الفني والثقافي للدورة الـ36 لمهرجان جرش، لافتا إلى أنه سيكون عائليا بامتياز ويحمل تنوعا ثقافيا واسعا، داعيا المثقف والفنان التونسي لأن يكون شريكا في مهرجان جرش الذي يعتبر من أكبر وأهم المهرجانات العربية.