زاد الاردن الاخباري -
اعلنت ايران، أمس الإثنين، عن مقتل الضابطين علي كماني ومحمد عبدوس، اللذين ينتميان للوحدة الجوفضائيّة التابعة للحرس الثوري الإيراني، بمدينتي خمين وسمنان.
وأفادت وكالات أنباء مقربة من الحرس الثوري الإيراني بمقتل الضابطين، وذلك في خبرين منفصلين بينهما ساعات قليلة يوم الأحد.
وفي بيان لها، قالت العلاقات العامة بوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة: "محمد عبدوس، موظف بوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، انضم إلى ركب عظيم من الشهداء.. وزارة الدفاع تقدم التعازي لأسرة هذا الشهيد الغالي وزملائه في الوزارة، وتعلن أن اقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقدراتها الرادعة تعود إلى كفاح وتضحية عناصر عزيزة ضحت بأرواحها من أجل إعلاء البلد وردع الأعداء"
وأشارت إلى أن مراسم تشييع الجثمان، ستتم يوم غد الثلاثاء في مدينة سمنان شرق العاصمة.
وبعد ساعات، أفادت وكالة أنباء فارس بأن محمد عبدوس، موظف في شركة سمنان للطيران، "استشهد" يوم الأحد 12 يونيو "خلال مهمة" في سمنان.
ولم ترد تفاصيل أخرى عن مقتل هذين العضوين والمهمة التي قتلا فيها.
وقبل أسبوع، توفي المتخصص بمجال الطيران في يزد، أيوب انتظاري، بشكل مريب، وأدلى المسؤولون المحليون بتصريحات متناقضة عنه؛ لكن مكتب محافظ يزد وصفه في رسالة مكتوبة بـ "الشهيد"، وزار عدد من المسؤولين عائلته.
مقتل ضابط ايراني
جدير بالذكر أن القوة الجوفضائيّة هي إحدى قوات الحرس الثوري الإيراني المسؤولة عن المهام الجوية والصاروخية والفضائية لهذه المؤسسة العسكرية، وقائدها هو أمير علي حاجي زاده.
وتقع قاعدة سمنان الفضائية في الجنوب الغربي من هذه المحافظة وتوجد هناك منصة إطلاق "القمر الصناعي الحامل للأقمار".
وفي الأشهر الأخيرة، كانت هناك تقارير عديدة عن اغتيالات بإطلاق نار، ووفيات مشتبه بها، وتصفية أعضاء فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وكذلك شخصيات ناشطة في الصناعات الصاروخية والنووية بإيران.
وفي أعقاب أنباء الانفجار بموقع بارتشين 5 يونيو، أُعلن عن مقتل إحسان قدبيجي، الخبير بمركز الأبحاث التابع لوزارة الدفاع، في هذا الانفجار.
وقبل ذلك أيضًا، قُتل حسن صياد خدائي برصاص مسلحين في شارع قريب من منزله في طهران، وقدّمه الإعلام الإسرائيلي كواحد من قادة وحدة 840 في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. بعد حوالي أسبوع، توفي علي إسماعيل زاده، المقرب من صياد خُدائي، بشكل مريب ولكن وفقًا للمعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد تمت تصفيته.