ميار الببلاوي: ابني بموت بين إيدي.. وهذا مرضه
ميار الببلاوي: ابني بموت بين إيدي .. وهذا مرضه
زاد الاردن الاخباري -
كشفت الفنانة المصرية المعتزلة، ميار الببلاوي، أن نجلها يعاني من وعكة صحية شديدة أثناء استعداده لآخر اختبارات مواده الدراسية في مرحلة البكالوريوس.
شاركت ميار الببلاوي منشور مطوَّل عبر حسابها على "فيسبوك" تسرد فيه موقف تعرَّضت له مع إحدى السيدات التي شهدتها وهي تبكي في المسجد، فاقتربت منها وقالت لها "دموعك غالية وفريها اجايات كتير"، مُشيرةً أنها تعجبت من كلامها غير مدركة أنها كانت تهيئها للمواقف الصعبة القادمة.
وتابعت في منشورها، أن في صباح اليوم التالي بدأ نجلها يتألم من المغص، قائلة: "ابنى من الصبح بيموت بين ايدى بيرجع وبيتلوى من المغص ودكاتره داخله ومحاليل وحقن وادويه وبكره امتحانه الصبح لانه فى بكالوريوس ودى اخر ماده طبعا كده خلاص مفيش امل الا بمعجزه من عند ربنا لانه رايح راس فى راس والسخونيه ٤٠".
وتابعت: "الاقى حد حقير كلمنى وبحكيله ان ابنى تعبان وبيموت من المغص وبيصرخ يطلب الطلب الى هو عاوزه ويقفل.. عاوزه اقول الله مايحوك حد لحد بس بعد الضنى مفيش وكده حلو اوى".
وفي إحدى التصريحات، أوضحت ميار أن
حالة نجلها تزداد سوءًا منذ يومين، إذ
شخص الأطباء حالته بإصابته بجرثومة سيطرت على الأمعاء بشكل كامل؛ وسببت له المزيد من الألم.
وقالت باكية: "الدكاترة قالوا إن عنده جرثومة ماسكه الأمعاء، وألمها صعب، والنهاردة الحمد الله بقى أفضل، وأخذ حقن كتير جدًا، عنده امتحان
آخر مادة ليه النهاردة، هو في بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية، وآخر مادة ملهاش إعادة، ولو بعد الشر حصل حاجة فيه؛ هيعيد السنة عشانها".
وأعربت الببلاوي عن تعاستها، مُشيرةً أنها لاتوَّد أن تذهب الـ22 عامًا التي تعبت فيها مع ابنها عبثًا، مؤكدةً أنها توَّد نجاحه فقط، رغم أنه حصل على امتياز في جميع المواد.
ميار الببلاوي تكشف حالتها النفسية السيئة
في
وقت سابق، كشفت ميار أنها تمر بحالة نفسية صعبة خلال الفترة الحالية، وطلبت من متابعيها ومحبيها الدعاء لها.
ونشرت
منشور عبر حسابها على "فيسبوك" عبَّرت فيه عن استيائها وإحباطها، مُشيرةً أنها تمر بحالة نفسية سيئة، لافتةً إلى أن علاقتها بزوجها وابنها ليست جيدة، وكتبت: "بسم الله الرحمن الرحيم، من امبارح مخنوقة وقلبي مقبوض وعصبية جدا ومليش نفس لأي شغل نهائي، ولا عاوزة أرد على الموبايل ولا أكلم حد، ومتخانقة مع جوزي، وابني عنده امتحانات وبرضه مضايقاه، ومش فاهمة فيا إيه عمالة أعيط، ومش بقدر أتحرك علشان رجلي".
وأضافت: "عمالة أستغفر وأقرأ قرآن وأصلي بس مش طايقة أكلم حد ولا حد يكلمني، ومع كده حاسة بوحدة فظيعة، مفيش أي حاجة ليها طعم، باكل علشان ابني ياكل بس، ومفيش أي متعة ولا فرحة، بقالي كام
يوم في
حالة ربنا ما يحكمها على حد، حتى برنامجي وحلقة بكره مليش نفس خالص ومش طايقة شغلي، وكل ما حد يكلمني على ريفيو اعتذر، ولما جيت أصور رجلي اتلوت".
وأشارت الببلاوي أنها أهملت منزلها، وامتنعت عن تنظيفه، وإعداد الطعام، ورغم لجوئها لوالدتها من أجل الحصول على النصح وللتنفيس عن نفسها، إلَّا أنها لم تتحسن.
وتابعت: "بيت يضرب يقلب لا عاوزة أنضف ولا أغسل ولا أطبخ ولا طايقة البيت، ولا عاوزة أخرج منه خالص من أوضتي تحديدا، وكأن بيتي أوضة واحدة، وبحضر للمعرض بتاعي والناس بتكلمني أعيط ومردش، أنا حتى رحت لماما وشكيتلها بس برضه مرتحتش، فيا إيه يارب، ادعولي بالله عليكم".