زاد الاردن الاخباري -
قال المرصد السوري لحقوق الانسان الثلاثاء، ان لاجئا سوريا توفي جراء تعرضه للطعن بدوافع عنصرية من قبل شخص تركي أمام مكان عمله في منطقة تقسيم بمدينة إسطنبول التركية.
واوضح المرصد ان الضحية شاب ينحدر من محافظة حمص، مضيفا ان الحادث يأتي بعد ثمانية أيام على مقتل لاجئ سوري آخر من قرية حفسرجة ريف إدلب الغربي، بعد تعرضه لإطلاق نار من قِبل شبان أتراك في حي أسنلر في اسطنبول.
ولفت الى ان الجريمتين وقعتا في ظل "تصاعد خطاب العنصرية والكراهية ضد اللاجئين السوريين المتواجدين على الأراضي التركية بشكل ممنهج وغير مسبوق".
وكان المرصد نشر تقريرا الاسبوع الماضي اشار فيه الى "تزايد حملات العنصرية وخطاب الكراهية بفعل بعض المسؤولين الأتراك ضد اللاجئين السوريين والتهديد المستمر بترحيلهم قسراً إلى الشمال السوري".
واضاف انه في ظل ذلك "تزايدت مؤخراً حالات الهجرة من تركيا إلى عدة بلدان أوروبية بحثاً عن مكان للاستقرار الآمن بعد أن شعر اللاجئون السوريون بخذلان الحكومة التركية لهم ومحاولتها التملص من تعهداتها بحمايتهم، بعد أن استقبلتهم في السنوات الأولى للثورة السورية".
وتابع المرصد انه "لم تتوقف على مدار السنوات الماضية الهجرة عبر البر والبحر والجوي سواءً عبر الطرق الرسمية أو طرق التهريب، رغم التشديدات الأمنية التي تتخذها السلطات التركية منعاً لعبور اللاجئين السوريين عبر طرق التهريب إلى الدول القريبة مثل اليونان التي تعد المحطة الأهم بالنسبة لللاجئين المهاجرين من تركيا، حيث حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات تفيد بأن هناك ما بين 300 إلى 500 محاولة دخول إلى اليونان بحراً وبراً وجواً".