اصيب عدد من موظفي وطلاب جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس بجروح اثر اشتباكات نتيجةاعتصام قام به الطلبة احتجاجا على فصل خمسة طلاب
واتهم طلبة موالين لحماس امن الجامعة بالاعتداء على الاعتصام ورش الماء والغاز عليهم وهو ما نفته مصادر اخرى التي اكدت ان المعتصمين استفزو الامنالجامعي بسب وشتم الرموز الوطنية خلال محاولة الاخير اقناعهم بفض الاعتصام
وبينت صور اصابة الدكتور ناصر الدين الشاعر، المقرب من حماس وهو نائب رئيسالوزراء الأسبق، ومدرّس في الجامعة، عندما حاول منع الاعتداء على الطلبة وفق تعبير الموالين لحماس
الى ذلك وصل البوابة صورا لامن الجامعة وقد اصيبو بمواد كيماوية غريبة قالت المصادر ان المعتصمين الموالين لحماس استخدموها ضدهم واشارت المصادر الى ان عناصر حماس استخدمو ايضا الالات الحادة والشفرات والمفكات في الاعتداء على امن الجامعة
فتح تطالب الجامعة بوضع حد للفلتان وطالبت حركة فتح - اقليم نابلس - ادارة جامعة النجاح الوطنية باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لانهاء الازمة في الجامعة وانهاء الحالات الغير شرعية التي تسببت اليوم في تصعيد الازمة. واكدت حركة فتح أنها وصلت لتفاهمات مع كافة الاطراف من خلال لجنة الفعاليات والمؤسسات في نابلس لتجنيب جامعة النجاح تداعيات الازمة التي حصلت خلال الايام السابقة. وشددت الحركة على ان التفاهمات كانت ذاهبة نحو وقف كافة الفعاليات ومنح الحوار فرصة ٤٨ ساعة الا ان عددا من الطلبة المعتصمين رفضوا قرارات الادارة وانقلبوا على التفاهمات مما ادى الى تصعيد الازمة داخل الحرم الجامعي واهابت حركة فتح بكافة كوادرها بعدم الانجرار لاي استفزازات او ممارسات من شأنها تعميق الخلافات داخل الجامعة
وقالت مصادر طلابية ان الوقفة جاءت بتنظيم من الحراك الطلابي المستقل في الحرم الجامعي القديم بمدينة نابلس، وشارك بها مئات الطلبة الذين رفعوا شعارات ورددوا هتافات تطالب بحياة جامعية آمنة.
واحتشد في الجهة المقابلة من ساحة الحرم الجامعي القديم العشرات من طلبة الشبيبة الفتحاوية، وشكّل أمنالجامعة سلسلة بشرية للفصل بين الطرفين.
وأصدرت إدارة الجامعة، أمس الأحد، قرارا بفصل خمسة من طلبة الكتلة الإسلامية الذراع الطلابية لحركة حماس، وخمسة طلبة آخرين من حركة الشبيبة الذراع الطلابية لحركة فتح، إضافة إلى فصل خمسة من موظفي أمن الجامعة، وهو ما رفضته الكتلتان. بدورها، دعت لجنة المؤسسات والقوى والفعاليات الوطنية في نابلس، الجميع للتحلي بالمسؤولية الوطنية العالية، والحرص الشديد على مصالح الشعب الفلسطيني العليا، وعلى الجامعة كمؤسسة وطنية أكاديمية عربية ودولية، وأن تكون الأجندة لجميع الأطراف وطنية، والثقافة السائدة هي ثقافة الوحدة وأن المصلحة العامة هي المصلحة العليا.