أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله ينعى القيادي إبراهيم عقيل سيدة تتعرّض للدغة أفعى الحراشف في إربد الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين شاهد .. اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على بيروت. خبير عسكري: جبهة لبنان خرجت عن انضباطها وكثرت أحداثها التكتيكية.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي استجواب إمبراطور الإعلام مردوخ وابنه بعد فضيحة...

مردوخ تعرض لمحاولة اعتداء خلال الاستجواب

استجواب إمبراطور الإعلام مردوخ وابنه بعد فضيحة التنصت على الهواء مباشرة

19-07-2011 11:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

عبر ملياردير الإعلام الإسترالي روبرت مردوخ عن تأثره وشعوره بالضعف أمام الموقف الذي يقف فيه أمام لجنة تحقيق في "فضيحة" التنصت التي انتشرت أصداؤها في العالم.

وقبل أن يبدأ مردوخ وابنه شهادتهما قال الملياردير في الجلسة التي تبثها قنوات التلفزيون مباشرة "لم أشعر يوما بأنني في موقع ضعيف إلى هذا الحد"، فيما قدم ابنه جيمس اعتذارات باسمه واسم والده إلى ضحايا عمليات التنصت.

والزلزال سببته نيوز أوف ذي وورلد أفضل منشورات مردوخ. فالصحيفة التي تصدر الأحد تنصتت على ما يبدو منذ العام 2000 وفي إطار سعيها لتحقيق السبق الصحافي دائما، على اتصالات حوالي أربعة آلاف شخص بينهم سياسيون وأعضاء في الأسرة الملكية ومشاهير.

إلى ذلك، تعرض روبرت مردوخ للاعتداء في البرلمان البريطاني خلال جلسة الاستماع، ما أوقف البث الحي لمدة دقائق.

وأثار الكشف أخيرا عن متحر خاص يعمل لحساب الصحيفة قام بقرصنة هاتف تلميذة في الثالثة عشرة قتلت في 2002، موجة غضب.

وقال جون بريسكوت الرجل الثاني في الحكومة العمالية السابقة الذي كان ضحية لعمليات التنصت هذه "في هذه الفترة من التوبة، قولوا الحقيقة".

من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن فضيحة التنصت هذه "مشكلة كبيرة" لكن "يمكن حلها"، مؤكدا أنه "لا يقلل من خطورة المشكلة".

وفي مؤشر إلى حجم الأزمة، اختصر ديفيد كاميرون جولة في جنوب افريقيا ونيجيريا ليتمكن من الرد الأربعاء على أسئلة أعضاء مجلس العموم في جلسة طلب تأجيل العطلة الصيفية 24 ساعة من أجلها.

والفضيحة تتناول أيضا كاميرون لعلاقته باندي كولسون و26 لقاء عقدها مع مسؤولين في نيوز كورب، وقالت الصحف إنه "نسي" أن يشير إلى وجود بروكس في عيد ميلاده، وإنه أمضى عيد الميلاد الماضي في بيتها.

واستمعت لجنة الشؤون الداخلية لقائد الشرطة السير بول ستيفنسون ورئيس جهاز مكافحة الارهاب جون ييتس، وهذان القائدان في الشرطة استقالا وأكدا برءاتهما، لكنهما تركا واحدا من اشهر اجهزة الشرطة في العالم في حالة قلق متهما بعدم الكفاءة وبالفساد.

واستمع عشرة نواب من كل التيارات السياسية في "لجنة الثقافة والاعلام والرياضة" اليوم الثلاثاء لروبرت مردوخ وابنه جيمس اللذين رفضا الدعوة اولا، كما سيستمعون "لملكة الصحافة الصفراء" السابقة ريبيكا بروكس بشأن فضيحة التنصت، وقد نفى الثلاثة علمهم بحجم عمليات التنصت التي نسبت إلى "مراسل حر" و"متحر خاص".

ويشكل مثول مردوخ البالغ من العمر ثمانين عاما، بحد ذاته حدثا، فصاحب المجموعة الاعلامية الدولية نيوز كورب المعنية بالفضيحة، يقود امبراطورية يبلغ رقم أعمالها 33 مليار دولار في التلفزيون والنشر والسينما والانترنت والصحف.

لكنه معروف ايضا بانه "صانع ملوك"، يثير الخشية والاحترام في بريطانيا، حيث دعم رؤساء وزراء من كل الاحزاب منذ السبعينات، وقد دعم خصوصا مارغريت ثاتشر وتوني بلير وجورج بوش.

ويحاول مردوخ بشتى الوسائل نزع فتيل الازمة، من تقديم اعتذارات، الى اغلاق الصحيفة التي سببت الفضيحة نيوز اوف ذي وورلد وتخليه عن مشروع كبير للتوسع في بريطانيا عبر شراء بي سكاي بي الذي تصدى له كل السياسيين، والتضحية باثنين من مساعديه.

والفضيحة التي سميت "مردوخغيت"، كما فضيحة التنصت ووترغيت التي سرعت بسقوط الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون في 1974 "سببت ضررا لا يمكن اصلاحه" لامبراطورية مردوخ، كما يقول مايكل وولف الذي كتب نبذة عنه.

الا ان احد الاعضاء المحافظين هو اللورد نورمان فولر قال ان "التقليل من اهمية الرجل سيكون خطأ فادحا".

اما ابنه الاصغر جيمس مردوخ (38 عاما)، الخليفة المرجح لروبرت على رأس نيوز كورب، فقد عينه والده في المركز الثالث في ادارة هذه المجموعة قبل كشف الفضيحة، وقد عبر مؤخرا عن "أسفه العميق" لأنه أنفق بسخاء على بعض ضحايا عمليات التنصت مجازفا باحتمال اتهامه بمحاولة شراء صمتهم.

من جهتها، تعرضت ريبيكا بروكس (43 عاما)، "ملكة" الصحف الشعبية التي أزيحت عن عرشها لانتقاد حاد، فقد كانت في موقع قوة بعد غزوها صحافة الفضائح بسرعة مذهلة وجاء سقوطها مدويا.

ففي العام 2000 تولت رئاسة نيوز اوف ذي وورلد واصبحت بذلك اصغر رئيسة تحرير في صحيفة بريطانية، ويبدو ان جزءا من عمليات التنصت جرى في تلك الفترة.

وكانت بروكس اعترفت في جلسة استماع سابقة في 2003 بان نيوز اوف ذي وورلد دفعت اموالا لشرطيين للحصول على معلومات قبل ان تتراجع عن افادتها، وقال زعيم المعارضة العمالية ايد ميليباند ان الرأي العام ينتظر من هذه الجلسة "تصريحات (من الثلاثي) حول ما جرى ولماذا لم يتخذ اي اجراء لتصحيح ذلك".

ولم يكن ينقص الفضيحة سوى جثة، الا ان هواة نظرية المؤامرة يتساءلون اليوم عن الموت "الذي لم يفسر" لكنه "غير مشبوه" على حد قول الشرطة لشون هور.

وكان هذا الصحافي أول من كشف ممارسة عمليات تنصت "متأصلة" في نيوز اوف ذي وورلد عندما كان كولسون رئيس تحريرها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع