الملك عبد الله الثاني يضع تاج الفرح على مهرجان جرش ويرعى حفل الافتتاح .. الليلة

زاد الاردن الاخباري -

يضع جلالة الملك عبد الله الثاني إكليل الفرح على مهرجان جرش عندما يفتتحه مساء اليوم الاربعاء في حفل كبير تحضره الفعاليات الرسمية والشعبية في محافظة جرش والآلاف من عشاق المهرجان الذي يعود بحلة جديدة بعد توقف دام اربع سنوات.

ويتضمن برنامج الحفل كلمة للدكتور فايز الطراونة رئيس اللجنة الوطنية العليا للمهرجان وكلمة للمهندس بلال المومني رئيس لجنة بلدية جرش. كما يتضمن الحفل ايقاد الشعلة من قبل راعي المهرجان إيذانا بانطلاق الدورة السادسة والعشرين. ومن ثمّ يتم افتتاح معرض الحرف اليدوية في موقع المهرجان.

واضافة للعرض الذي تقدمه فرقة الفنان طارق الناصر «رم»، ستقدم نتالي سمعان ومجموعة الاطفال اغنية «بنحبك يا اردن».

وجرت أمس الثلاثاء وامس الأول الاثنين «بروفتان» استعداديتان لحفل الافتتاح.


جاهزية الموقع

وعلم أن الموقع بات جاهزا تماما لانطلاق الفعاليات. ومراكز البيع افتتحت منذ ساعات الصباح وفي مختلف المناطق والاماكن لبيع التذاكر.

وهناك بوابات اضافية ومحكمة كما أكد المدير المالي والاداري والموقع محمد أبو سماقة الذي شدد على أنه «لن يُسمح بالدخول لأي شخص دون بطاقة أو «باج».

أما بالنسبة لدخول الساحة والمواقع الرئيسة فلم يتغير سعر البطاقة وبقي «دينارا» واحدا فقط. ما يمكن الزائر للمهرجان من التمتع بفعاليات المهرجان المجانية

والمهمة في نفس الوقت مثل فعاليات الساحة الرئيسة والتي تقدم عليها فرق محلية وعربية وعالمية ومنذ الساعة السابعة مساء وحتى منتصف الليل.

وتتوزع الفعاليات لهذا العام في مهرجان جرش على خمسة مسارح هي: (المسرح الجنوبي) و(المسرح الشمالي) و(مسرح آرتمس) و(مسرح الصوت والضوء)

و(الساحة الرئيسة). وستقام فعاليات اضافية على مسرح «الحمامات الشرقية» في وسط مدينة جرش. والتي ستقام عليها فعاليات لمبدعي جرش.

وحول الجديد الذي طرأ على موقع المهرجان قال عبد المجيد مجلي أحد أقدم العاملين والمسؤولين عن موقع مهرجان جرش إنه تم رفع السور المحيط بالمسرح

الجنوبي وذلك باستخدام ألواح من الزينكو المضلّع وتم إضافة «شبك» لمنع التسريب والدخول غير الشرعي من خلاله كما كان يحدث في الاعوام السابقة.

أما الأبواب الامامية فقد أكد مجلي انها صممت بطريقة محكمة وهناك أبواب جانبية لتسهيل الخروج.



التلفزيون الاردني يسجل الحفلات

سيكون التلفزيون الاردني متواجدا طوال الفعاليات وسيقوم بتصوير الحفلات وبثها بحسب اتفاقه مع ادارة المهرجان. وعلمت « الدستور « أنه سوف يُسمح فقط للكاميرات الخاصة بالفضائيات المختلفة بالتقاط صور لمدة لا تزيد عن (10) دقائق حفاظا على احقية التلفزيون الاردني بتصوير وتسجيل الفعاليات والحفلات.

وتم تخصيص الباب الغربي من الموقع لدخول الفرق الفنية فقط.

وسيرى الزائر للمهرجان وتحديدا لحفل الافتتاح شعلة جديدة وعلَما جديدا للمهرجان. وكذلك تم تنظيف الموقع ورشه بالمواد التي تمنع الحشرات وتكافحها تماما . كل ذلك من أجل راحة رواد المهرجان. وتم إعادة شبكتي المياه والكهرباء اللتين تعرضتا للتلف. وكذلك تم صيانة وتجديد غرف الفنانين والفرق المجاورة للمسارح. وكذلك تم تجهيز وصيانة الحمامات ودورات المياه لتكون مناسبة للاستخدام من قبل زوار المهرجان.

وأشاد محمد ابو سماقة بالجهود التي بذلتها بلدية جرش والقائمين على محافظة جرش والاهالي لتعاونهم الكبير مع ادارة المهرجان.

وبالنسبة لشباب التنظيم او من باتوا يعرفون باسم «الأشرز» فهم هذا العام من شباب «كلنا الاردن». وهناك الشرطة النسائية ورجال الامن. ولاول مرة ستكون هناك خيمة لاستقبال ضيوف أهالي جرش في الموقع. واكد عبد المجيد مجلي أن هناك خطة سير تم اعدادها مع الجهات المعنية لمنع الاختناقات والازمات ودون اغلاق للشوارع المؤدية الى موقع المهرجان.



سياح في جرش

عوني الهنداوي» الخبير السياحي « تناول اهمية مهرجان جرش للزوار والسياح وقال معبرا عن سعادته وفرح السياح الايطاليين تحديدا بعودة المهرجان:

اذن فقد ثبتت الرؤية، وها هو هلال المهرجان يعود الينا ونعود اليه من جديد.

افتقدناه كثيرا، وفرحنا اكثر بعودة الروح الى ساحاته وكأني ارى تيجان الاعمدة تسرح شعرها وتهيىء زينتها وتتمايل طربا بعد طول سبات.

مع جرش المكان.. وجرش المهرجان ثمة «عشق شخصي» غزلناه سوية على مهل على امتداد سنين من الشوق والعذاب معا وكأن الاثنين «الشوق والعذاب» تؤأمان لا ينفصلان.

ذات مهرجان... كنتُ بانتظار ضيوف أجانب قادمين من فلسطين، وطال الانتظار في ساحة القادمين أمام بوابات دخول معبر الشيخ حسين.. مما اعتدنا على تسميته لاحقا بـ «المعبد الشمالي».

بعد ظهيرة ذلك اليوم العابق بطقس الغور القائظ وقلق الانتظار الموجع.. اطلت اخيرا حافلة ضيوفي وانطلقنا نحو جرش.. كان برنامجهم يشمل في ذلك اليوم زيارة آثار المدينة الرومانية.

وكانت المفاجأة «غير السارة» عند وصولنا الى مركز الزوار «فالدنيا مهرجان» والتعليمات تقول باغلاق شباك التذاكر للسياح عند الساعة الرابعة تمهيدا لاستلام الموقع من قوات الامن العام.

دبت «الحيرة» في الاوصال.. ولم تفلح كل ارصدة الصداقة التي جمعتها مع القائمين على السياحة على امتداد عشرين عاما في «بل ريقي» والخروج من ورطة الاحراج امام ضيوفي «فالقانون قانون» ولا تذاكر بعد الرابعة.. هذه «قصة طرمة» لم تكن على البال... ما العمل؟؟؟!! طابور الضيوف من خلفي وقد بدأت همهمات الاسئلة تنوء بثقلها على اكتاف روحي.

ما زلت اذكر –بفرح طفولي- لحظة الفرج التي هبطت دون سابق انذار.. وكأن غيمة حنونة اسدلت غيثها فوق رؤوسنا بردا وسلاما.

كم اتمنى اليوم وبعد مرور خمس سنوات من عمر هذه الحكاية ان اتذكر اسم ذلك «النشمي» من رجال الامن العام ربما كان برتبة رقيب واغلب الظن أنه من مرتب الشرطة السياحية.

اقترب مني سائلا: شو القصة يا قرابة؟،، شرحت له القصة: شباك تذاكر مغلق وهؤلاء ضيفي وصلنا متأخرين.. الحدود كانت زحمة.. وبينما استرسل في سرد معاناتي.. رأيت ابتسامة عريضة تغطي محياه ولا زلت اذكر جيدا ملامح وجهه السمراء وهو يقول لي .. وين المشكلة؟؟

كررت على مسامعه شكواي من هذه البهدلة..

اقترب مني اكثر وللحظة خشيت ان ثمة ردة فعل غاضبة ينوي اقترافها لما اقترفت شفتاي من كلام غير لائق..

فوجئت به يقول: يا زلمة ولا يهمك.. لماذا لا يدخلون كزوار مهرجان.. والتذكرة بدينار.. والمهرجان للجميع.. انقذتني «فطنة النشمي» ودخلنا بسلام آمنين..

احد ضيفي اعترف لي لاحقا: جرش غنية بآثار قدامى الرومان الذين هجروها منذ ألفي عام.. كيف تمكنتم من بنائها من جديد؟؟

وبينما كنا نغادر باتجاه بوابة الخروج التقيت مرة اخرى «بالنشمي» الذي صاح فرحا: «زبطت معكم يا قرابة».


حفلات المسرح الجنوبي.

حفل الفنان ملحم بركات (21/7) 25 دينارا .

حفل الفنان نبيل شعيل (22/7) 25 دينارا.

حفل الفنان جورج وسوف (23/7) 25 دينارا.

حفل الموسيقار عمر خيرت (24/7) 20 دينارا.

حفل فرقة Music hall (25/7) 20 دينارا.

نادي الجيل الجديد (26/7) 7 دنانير.

فرقة العاشقين (27/7) 7 دنانير.

حفل الفنانة نجوى كرم (28/7) 25 دينارا.

فرقة أنانا السورية (29/7) 7 دنانير.

مطربون أردنيون هيثم عامر، نهاوند وحسين السلمان اسامة جبور (30/7) 8 دنانير.



حفلات المسرح الشمالي.

فرقة جامعة شنغهاي الصينية (21/7) 3 دنانير.

Spanish Ballet of Murcia Carmen فلامنكو (22/7) 10 دنانير.

مولوي صوفي (23/7) Galata Mevlevi Ensemble 5 دنانير.

مطربون اردنيون أحمد عبنده، غالب خوري، غادة العباسي، ثمين حداد (24/7) 5 دنانير.

المعهد الوطني للموسيقى (25/7) 5 دنانير.

فرقة اربد للموسيقى (26/7)5 دنانير.

ثلاثي جبران وعازف الايقاع يوسف حبيش (27/7)7 دنانير.

فرقة وسط البلد المصرية (28/7) 10 دنانير.

فرقة الجوالة الألمانية (29/7)7 دنانير.

طارق الناصر – مجموعة رم (30/7) 7 دنانير.



مسرحيات الأطفال (مسرح الصوت والضوء)ديناران.

مسرحيات الكبار (مسرح أرتيمس)4 دنانير.

حفلات شهر رمضان الفضيل 10 دنانير.

عرض الجيش الروماني/ ملعب سباق الخيل/ جرش دنانير.

بطاقة دخول موقع المهرجان دينار واحد.

ملاحظة: كل من يحمل بطاقة لحضور حفل من حفلات المسارح يحق له اصطحاب طفل واحد فقط بعمر أقل من 12 سنة.



مواقع بيع التذاكر
عمان:

-المركز الثقافي الملكي/ حي المدينة الرياضية بجانب فندق الريجنسي

-شركة المخططون للسياحة والسفر/ مكة مول/ الطابق الرابع

-شركة جت (3 فروع)

-Music Box - الدوار السابع

-The Good Book Shop/ الدوار الأول- شارع الرينبو

-فندق الريجنسي

اربد :

-أرابيلا مول

جرش :

-مدخل الزوار

-البوابة الشمالية

-البوابة الجنوبية