زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة الثقافة العربية 2022 منذر البطاينة، الأربعاء، إن لجانا متخصصة في المحافظة تولت الترتيبات والتحضير للفعالية.
وأضاف البطاينة الأربعاء، أن المدعوين لحفل الافتتاح هم من فئات مختلفة وأشقاء عرب، وشارك في تنظيم الحفل تشريفات وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء، إضافة إلى كوادر هيئة شباب كلنا الأردن.
وأوضح أن قاعة الكندي في جامعة اليرموك المخصصة للحفل، تتسع لـ818 شخصا، وكانت موزعة حسب الجهات الرسمية وغير الرسمية، لكن ما تسبب بالازدحام هو عدد وسائل الإعلام الكبير.
ولفت إلى أن عدد المدعوين من وزارة الثقافة 800 شخص من مختلف الجهات الرسمية والضيوف العرب، اعتذر منهم 120 شخصا.
وقال عضو جمعية حوارات عمان جهاد الجراح، من جانبه، إن ما حصل في الاحتفال غير مقبول، ولم يظهر إربد بالشكل الصحيح والمطلوب.
وأشار إلى أن الدبلوماسيين والسفراء والوزراء لم يجدوا لهم أماكن للجلوس فيها عند وصولهم، لافتا إلى أن توزيع التذاكر اتسم بالعبثية والعشوائية، وغاب عنه التنسيق بين مختلف الجهات المعنية بالتنظيم.
وأوضح أن من كان يأتي بداية الحفل يحصل على مقعد للجلوس، ونتيجة الفوضى ناشد عريف الحفل الحضور بإخلاء المقاعد الأمامية لإتاحة المجال أمام الضيوف.
رئيس بلدية إربد المهندس نبيل الكوفحي، بدوره، قال إن كوادر البلدية استثنيت من قيادة المشهد في إدارة وتنظيم الاحتفالية، واصفا الأخطاء والعثرات بأنها "لا ترقى لمستوى سيء جدا".
وبين الكوفحي أن الجهات المعنية أرجعت استثناء كوادر البلدية من تنظيم الحفل إلى أنها تملك خدمات لوجستية أفضل.
وحول الأخطاء اللغوية والنحوية التي كانت تحملها لوحات إعلانية في المدينة بالتزامن مع إعلانها عاصمة الثقافة العربية أكد الكوفحي أن البلدية كانت شجاعة في تقديم الاعتذار، وشكلت لجنة تحقيق لمحاسبة المقصرين.