زاد الاردن الاخباري -
قال الوزير الأسبق د.أمين المشاقبة إن المجتمع الأردني متماسك ومكوناته متوحدة لكن لا استطيع ان اخفي ان الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية تؤثر في بنية المجتمع .
وبين خلال حديثة لبرنامج "واجه الحقيقة" مساء الاربعاء ان حالة التمزق الاجتماعي الحالية سببها أمور اقتصادية. موضحا أن ليس كل الامور تلقى على عاتق القيادة و جلالة الملك مؤكدا أن هناك غياب للعدالة والمساواة وعليه أنعكس على فقدان الثقه بالمؤسسات.
وبين المشابقة أن الحكومة لا تواجه التحديات التي تواجه المواطن ومشاريع الحكومة ومبادراتها لا تحل المشكلات المتأصلة في الأردن من فقر وبطالة وانتشار للجريمة وقال : لابد من مواجهة هذه المشاكل وتقديم حلول سريعة والتي بالتأكيد لن تكون حلول جدرية ولكنها تقلل منها.
بدوره قال رئيس المنتدى العالمي للوسطية م. مروان الفاعوري أن الأردن يوجد فيه استقرار من نواحي امنية ولكن من ناحية الجبهة الداخلية يوجد تصعيد وتوتر وهذا موجود في كل دول العالم . واصفا عمل الوزارات " بالمستهترين" وأن ما حدث من فوضى بمحافظة إربد خلال الاحتفال بالثقافة العربية خير دليل
الفاعوري اكد إن الأردن الآن يشهد ويتعرض لمخاطر داخلية وخارجية تهدد امنه واستقراره نتيجة متغيرات وأفعال خارجية وأن بعض القرارات والسياسات الصادرة عن بعض الجهات في الدولة تسبب الزعزعة وعدم الاستقرار.
وأوضح أن الأردن يتعرض لاخطار تتمثل بإعادة تشكل جديد للمنطقة بما يخدم الأجندة "الإسرائيلية" وبناء منظومة تحمي كيان الاحتلال من خطر مواجهة إيران.
وبين أن الأردن ليس من مصلحته الدخول في أي خصومة مع أي دولة عربية داعيا إلى ضرورة وجود خطط ورؤى استراتيجية تجعل الضغط الاقتصادي الذي يتم ممارسته على الأردن محدود لكي لا يسلب رأيه السياسي.
وذكر أن من يستهدف استقرار الأردن هي كيان الاحنلال وهناك قوى خارجية تسعى لاضعاف الدولة لتجعله يقبل بأمور خارجة عن قدرته مثل صفقة القرن طالبا ان يكون هناك ضبط ايقاع المؤسسات ااسياديه في الاردن حتى يكون العمل جماعي .