زاد الاردن الاخباري -
اعلن رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر انسحابه من العملية السياسية بعد ايام من استقاله نوابه من البرلمان الذين شكلو اكبر كتلة
شرط مقتدى الصدر للعودة
ووضع زعيم التيار الصدري شرطاً واحداً أمام عودته الى العملية السياسية، مشيراً الى أنه لن يشترك بأي انتخابات يشارك فيها "الفاسدون".
وقال الصدر في لقاء مع نواب الكتلة الصدرية عقده،الاربعاء بمحافظة النجف، "قررت الانسحاب من العملية السياسية حتى لا اشترك مع الفاسدين بأي صورة من الصور".
وأضاف، "إذا شارك الفاسدون في الانتخابات المقبلة لن اشترك فيها".
وتابع الصدر، مخاطبا نواب الكتلة الصدرية المستقيلين، "اذا انزاح الفاسدين واشتركتُ في الانتخابات القادمة، فأنتم من ستمثلون الكتلة الصدرية مجدداً".
وقال مصدر مقرب من التيار الصدري، بأن جميع نواب الكتلة الصدرية المستقيلين من عضوية مجلس النواب الى جانب رئيس واعضاء الهيئة السياسية لمكتب الصدر حضروا، اليوم، الى مكتب الصدر العام بجامع الزهراء القريب على مرقد الشهيد الاول محمد باقر الصدر في محافظة النجف.
الكتلة الصدرية لن تعود
وفي وقت سابق افاد متحدث باسم الكتلة الصدرية "المستقيلة" من البرلمان العراقي، يوم الاربعاء، أن الكتلة لن تعود الى العملية السياسية، مشددا أنها لن تشترك في انتخابات مقبلة، "اذا بقي الحال على ماهو عليه".
وقال المتحدث باسم الكتلة الصدرية المستقيلة من البرلمان العراقي النائب حيدر الحداد الخفاجي، عبر تدوينة له على موقع فيسبوك، "لاعودة الى عملية سياسية تبنى على المحاصصة، لا اتفاق مع الفاسدين". وأضاف الخفاجي أنه "لا اشتراك في انتخابات مجددا اذا مابقي الحال على ماهو عليه.. قضي الامر الذي فيه تستفيان".