زاد الاردن الاخباري -
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إلى أن الأساليب التي استخدمها الغرب في أوكرانيا بهدف تشكيل حكومة جديدة، هي ذاتها التي استخدمها في سوريا أيضا.
وأشارت "الدفاع الروسية" إلى أن أمريكا قلصت التعاون مع السلطات السورية فيما يخص المعابر الحدودية المخصصة لأهداف إنسانية، وتطالب الآن بتمديد مهمه هذه المعابر الإنسانية لأنها تسمح لواشنطن بدعم المسلحين
وأشار رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع في روسيا، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، إلى أن أمريكا وحلفاءها، تتجنب، تحت أي ذريعة، التواصل مع السلطات السورية، لكنهم يدفعون من أجل توسيع عمل هذه القنوات العابرة للحدود.
ونوه ميزينتسيف إلى أنه، وفي الوقت نفسه، فإن عملية تسليم الإمدادات الإنسانية من خلال خطوط الاتصال لصالح المواطنين السوريين، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2585، لم يتم تنفيذها عمليا، مبينا أنه في المجموع ، تم تنفيذ أربعة أعمال إنسانية متفق عليها مع دمشق تحت رعاية الأمم المتحدة.
"إن استخدام آلية عابرة للحدود (المعابر الحدودية) لتقديم المساعدات الإنسانية للسوريين في سياق الحرب ضد الإرهاب، والتي تم تصورها (الآلية) كإجراء مؤقت، تسمح حتى الآن برعاية مقاتلي الجماعات الإرهابية في المناطق التي لا تسيطر عليها دمشق، مما يطيل أمد الأزمة في البلاد".
وشدد ميزينتسيف على أن هذا هو الهدف الرئيسي للغرب الذي يسعى بأي وسيلة للحفاظ على الوجود غير الشرعي لقواته في سوريا من أجل زيادة نهب الثروات الطبيعية المملوكة للشعب السوري.
وحذر ميزينتسيف من أن قيام أمريكا بإلغاء العقوبات عن المناطق غير الخاضعة للحكومة السورية فقط، هو إجراء من شأنه أن يقسم الشعب السوري.