3 زعماء اوروبيين يصلون كييف لبحث عملية التفاوض مع روسيا

3 زعماء اوروبيين يصلون كييف لبحث عملية التفاوض مع روسيا

زاد الاردن الاخباري -

كشف فيكتور أندروسيف مستشار وزير داخلية أوكرانيا، إن من أهداف زيارة الزعماء الأوروبيين الثلاثة إلى كييف، إعادة أوكرانيا إلى عملية التفاوض مع روسيا، وكان المستشار الألماني، أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، قد وصلوا في وقت سابق بالقطار إلى كييف، ومن المقرر كذلك أن يجتمعوا بالرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي.

التفاوض مع روسيا
وأشار إلى أن المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، وصلوا إلى كييف في زيارة رسمية.

وأضاف: "وفقا لمعلوماتي، يحمل شولتس وماكرون ودراغي في جعبتهم ترشيح أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وكذلك طلب العودة إلى عملية التفاوض مع روسيا".

في وقت سابق، قال فلاديمير ميدينسكي مساعد الرئيس الروسي، الذي يترأس الوفد الروسي في المحادثات مع الجانب الأوكراني، إنه تجري اتصالات دورية بين الجانبين الروسي والأوكراني، لكن كييف "لا تريد مواصلة المفاوضات في السياق الذي جرت فيه حتى الآن".مدفيديف: زيارات الزعماء الغربيين إلى كييف غير مجدية

3 زعماء اوربيين يصلون كييف
ووصل الى العاصمة الاوكرانية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والالماني أولاف شولتس إلى كييف حيث التو بـ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وانضم إلى القادة الثلاثة الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس.

والتقط القادة الخمسة صورة تذكرية أمام مقر زيلينسكي الذي رحب بضيوفه ترحيبا بدا "باهتا"، مقارنة بترحيبه بزعماء بولندا وبريطانيا ودول البلطيق.

وكان زيلينسكي انتقد المستشار الألماني أولاف شولتس لموقف ألمانيا من الصراع في أوكرانيا. وقال حينها : "يتعين على شولتس وحكومته اتخاذ قرار، يجب ألا تكون هناك محاولة للحفاظ على توازن في العلاقات بين أوكرانيا وروسيا" متهما المانيا بمساعدة بلاده متأخرة

موسكو تعلق على زيارة الزعماء الثلاثة
ووصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، زيارات القادة الغربيين الثلاثة إلى أوكرانيا بأنها "غير مجدية". جاء ذلك في تغريدة لمدفيديف على صفحته في موقع "تويتر"، حيث أشار إلى أن السياسيين الأوروبيين إنما "يحبون زيارة كييف"، إلا أن الفائدة من تلك الزيارات هي صفر. وتابع مدفيديف أن القادة الأوروبيين مرة أخرى سيعدون كييف بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، والإمداد بمدافع هاوتزر قديمة، ثم بعض الفودكا فقطار العودة إلى الوطن، كما حدث منذ مئة عام. وكل شيء على ما يرام، لكن ذلك لا يقرّب أوكرانيا قيد أنملة إلى السلام، بينما عقارب الساعة تتحرك.

---